بانوراما مليونية الخلاص
تنسى اسمك وتجهل من اي وجهة اتيت ،تتماهى تماما في الكل العظيم مُعَظما كبيرا بضخامة جسدك الحضرمي الجنوبي الذي تداعى من كل وجهة وصوب الى تجاه واحد الى سيئون حاضرة وادي حضرموت في مليونية الخلاص واحتفاءا بالذكرى السنوية ال 59 لثورة14من اكتوبر المجيدة.
الواصلون قبل لحظات يتحولون الى مستقبلين، تسمع في هتاف القادمين من الاودية والهضاب وزوامل القادمين من الساحل ورفوف الرمل والصحراء حنجرة حضرمية جنوبية واحدة تنوعت اوتارها لكنها تؤدي سينفونية صوت الجنوب العالي
في المنصة لامكان لشعارات التلقين الكل يتلو مالديه من ترجمان الشهداء وعهد الرجال للرجال خطابا وانشادا والتغني بالمستقبل وميراث ثورتين تتلازم اهدافا ونفير الاجيال ( بيرحلو بيرحلو) هو هتاف الهتاف
- عزيزي الجنوبي ، انت تحديدا يارفيق السلاح على خط الاستماتة يا بن الخنادق والمتارس ، إذا كنت في البعيد من عرصات قيامة حضرموت في مليونية الخلااص ، خذ من عيني بانوراما نهار 14من اكتوبر، انا هنا في لجة بحر من البشر