بعد انتشارها في مديرية مرخة السفلى... قوات دفاع شبوة تبعث الأمل مجددا في نفوس أبناء المحافظ
تقرير - صالح مساوى
عاودت قوات دفاع شبوة(النخبة الشبوانية) انتشارها مجددا في مديريات ومناطق محافظة شبوة، بعد أكثر من سنتين على خروجها، عقب اجتياح القوات الإخوانية القادمة من مأرب لمحافظة شبوة في أغسطس ٢٠١٩م.
عودة قوات دفاع شبوة إلى المحافظة تأتي ضمن انتشار كبير للقوات الجنوبية، من أجل تحرير بيحان من المليشيات الحوثية، وتنفيذا لوعد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي أكد
فيه أن النخبة الشبوانية ستعود إلى شبوة أقوى مما كانت، وهو ما تحقق على أرض الواقع.
وبعد أيام من دخولها إلى شبوة، قامت قوات دفاع شبوة بقيادة وجدي باعوم، بإعادة الانتشار في مديرية مرخة السفلى، ضمن خطة تهدف إلى تأمين هذه المديرية المحاذية لمحافظة البيضاء اليمنية، والتي تقع على تماس أيضا مع مديرية عسيلان، وبيحان التي تخوض فيها قوات العمالقة الجنوبية معارك ضارية ضد المليشيات الحوثية، وسيكون لها دور، وانتشار اكبر في الأيام القادمة في باقي مديريات ومناطق محافظة شبوة.
وكانت العديد من العناصر الإرهابية، وعناصر تنظيم القاعدة، والخلايا الحوثية، قد تدفقت مؤخرا عبر طرق وعرة قادمة من محافظة البيضاء بهدف استهداف القوات الجنوبية التي قدمت للمحافظة لتحرير بيحان من مليشا الحوثي الإيرانية.
وتحظى قوات دفاع شبوة بخبرة جيدة، ودور محوري في مكافحة الارهاب، والعناصر المسلحة، اكتسبتها من خلال التدريب، ومن خلال العمل الميداني، منذ ٢٠١٧م، كما أن أفرادها اثبتوا مقدرتهم على التعايش مع طبيعة وجغرافيا شبوة القاسية.
عودة قوات دفاع شبوة إلى المحافظة مطلع هذا العام، رافقه زخم وترحيب شعبي، واصطف المواطنون زرافات، ووحدانا، على الطرقات العامة عند دخولها إلى المحافظة وسط ترديد الشعارات الجنوبية، ورفع شارة النصر، مما يدلل على حب المواطن الشبواني لهذه القوة التي عرف عنها الانضباط، والتفاني، والاخلاص وخدمة المواطنين.