برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف العميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة حضرموت
والأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت نظمت الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة اليوم الخميس لقاء عام للشخصيات الاجتماعية المؤثرة والمشائخ والأعيان بالمديريات الغربية الصحراوية حجر الصيعر - العبر وزمخ ومنوخ وذلك للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض القاضي برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.
وفي اللقاء الذي بدأ بالقرآن الكريم ومن ثم النشيد الوطني وحضره مدير مكتب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة الأستاذ زيد بن حريز ونائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية القطن الشيخ عبدالعزيز البكري ورؤساء الهيئات التنفيذية بمديريات حجر الصيعر - العبر وزمخ ومنوخ نقل مدير الإدارة التنظيمية بالهيئة المساعدة الأستاذ محمد محسن الكثيري تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والقيادة بالمحافظة والوادي متمنيين للحضور التوفيق في مهامهم.
مؤكدا اهتمام القيادة بالمديريات الصحراوية' مطالبا بتظافر الجهود لتنفيذ العمل الثوري والتصعيد الشعبي. مشيرا إلى أنه سيتم عما قريب إشهار هيئات تنفيذية لمديريتي ثمود ورماه في المناطق الشرقية ليكتمل العمل التنظيمي بوادي وصحراء حضرموت .
لافتا إلى أن الجميع اليوم في تصعيد شعبي وأمامهم مهمة كبيرة للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت وكذا تنفيذ مخرجات حرو بتجنيد أبناء حضرموت بقوام 25000 جندي .
منوها إلى أنهم يدركون ما يفعله وتفعله قوات الاحتلال الإخوانية والحوثية لنهب ثروات الجنوب.
من جانبه قدم مدير الإدارة السياسية الأستاذ أحمد عمر الحامد صورة موجزة عن التصعيد الشعبي المطالب بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية ومشاورات الرياض القاضي برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.
مشيرا إلى أهمية اللقاء في الوقت الراهن مشيرا أن المديريات الغربية لها نصيب الأسد في مراحل التصعيد وغيرها مؤكدا أن المجلس الانتقالي ممثل لأبناء الجنوب وقد وقع كطرف رئيسي في
اتفاقيات ومشاورات الرياض التي نفذت منها
البنود الإدارية ولكن الشق العسكري لم ينفذ .
لافتا إلى انتشار المخدرات وغياب الأمن ما أدى لانزلاق الشباب واكد الحامد بأن لقاء الغرف
ومخرجاته برنامج مزمن للتصعيد وقد انطلق منذ اسبوع في كافة مناطق الوادي وهو تصعيد سلمي محذرا من اي اعتراض للمتظاهرين ومؤكدا مسؤولية حمايتهم مطالبا الحضور بالقيام بالواجب وتنفيذ البرنامج وتثبيت الامن .
مؤكدا في ذات السياق على الدور الكبير لابناء المديريات الصحراوية في حماية منفذ الوديعة الذي يمثل اهمية كبرى لرفد الخزينة بالايرادات والسيطرة عليه كونه تابع لحضرموت .
واستعرض الحامد في اللقاء تأسيس المجلس الانتقالي الذي اتى بحراك ثوري في ٢٠٠٧ واستمر بمسيرات سلمية وقدم الاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن ثم تأسس المجلس بكافة هيئاته والسيطرة اداريا.
وكان رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمديرية حجر الصيعر عمر بن حبيش قد رحب في كلمته نيابة عن الهيئات التنفيذية للمديريات الغربية الصحراوية رحب بالحاضرين مؤكدا على التلاحم ورص الصفوف حتى بلوغ الهدف المنشود معربا عن مباركته وتأييده للتصعيد الثوري والشعبي المطالب برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت والمطالب المشروعة الأخرى لتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم أمنيا وعسكريا وإداريا .
وقد اثري اللقاء بالنقاشات الهادفة التي اكدت على تنفيذ مخرجات لقاء الغرف والتصعيد الشعبي .
وقد خرج اللقاء ببيان جاء فيه :
بيان عن اللقاء ..
التأكيد على مواصلة التصعيد الشعبي والمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاقية مشاورات الرياض ورحيل المنطقة العسكرية الاولى من وادي وصحراء حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية بديلا عنها وتأسيس قوة دفاع حضرموت.
تأييد مطالب اجتماع حرو وتجنيد قوة دفاع حضرموت 25000 جندي.
مطالبة الرئاسة باصدار قرار رئاسي يقضي برحيل المنطقة العسكرية الأولى .
يمنع منعا باتا تمليك الاراضي في المديريات الغربية والحدودية بوادي حضرموت لاية جهات او افراد من خارج حضرموت والجنوب العربي .
تمكين ابناء حضرموت من ادارة شؤونهم امنيا وعسكريا واداريا والتحكم في ارضهم وثرواتها.
صادر عن لقاء الشخصيات الاجتماعية المؤثرة والمشائخ والاعيان بالمديريات الصحراوية الغربية حجر الصيعر والعبر وزمخ ومنوخ .
مدينة القطن /الخميس 15/9/2022م.