مطالبات بتنفيذ المرحلة الثانية من عملية ”سهام الشرق“ لمكافحة الإرهاب في أبين وشبوة ووادي حضرموت
تقرير/درع الجنوب
بعد نجاح عملية ”سهام الشرق “ التي اطلقتها القوات المسلحة الجنوبية مطلع شهر أغسطس الماضي وفقاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسية وذلك لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية ، وتأمين جميع مديرياتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها مع تأمين الطريق العام الذي يربط العاصمة عدن بمحافظات الجنوب الشرقية ابين وشبوة وحضرموت والإستمرار في مكافحة الإرهاب .
حيث حققت عملية ”سهام الشرق“ هدفها في الإنتشار الأمني بمعظم مديريات محافظة أبين ونجحت العملية في ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي من خلال إنهاء حالة الانقسام بين عدد من المعسكرات والألوية العسكرية والأمنية في المحافظة و وسط ترحيب وإرتياح شعبي واسع بين صفوف المواطنين في أبين الذي بدورهم اكدوا على مساندتهم لهذه العملية العسكرية لتأمين ارضهم وتخليصها من الارهاب الجاثم على ارضها منذ احتلال الجنوب بصيف 1994م وجاءت هذه العملية العسكرية ”سهام الشرق“ بعد نجاح و تطهير القوات المسلحة الجنوبية لمحافظة شبوة من جماعة الإخوان المتمردة وجناحها الإرهابي.
وهو الأمر الذي ازعج قوى التطرف والإرهاب التابعة للإحتلال اليمني البغيض بشقيها الحوثي والإخوان من اي تقارب جنوبي او توحيد للصف الجنوبي نحو تمكين ابناء محافظات الجنوب ابين وشبوة وحضرموت وشبوة من ادارة وتأمين محافظاتهم وحماية ثرواتهم ومواردهم من عصابة المليشيات الإخوانية والحوثية التي تسعى لاستمرار نهب ثروات ومقدرات الجنوب من خلال العمل على بث الفتنة وتغذية الصراعات المناطقية بين ابناء الجنوب كما مارسها رموز الاحتلال اليمني في السابق لضمان استمرارهم بإحتلال الجنوب ونهب ثرواته ولكن هذه المرة استوعب ابناء الجنوب الدروس الماضية وقاموا بتوحيد صفهم على يد واحدة وخلف قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي .
- استخدام ورقة القاعدة وممارسة الإرهاب السياسي في الجنوب*