أصدرت القوى المشاركة في اللقاء العام الموسع المنعقد يوم السبت 3 سبتمبر 2022 بمنطقة الغرف والمكونة من هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت وكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والهبة الحضرمية الثانية ( حرو ) والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات والشباب وقطاع المرأة بيانا هاما لخص جملة من التدابير والقرارات والتوصيات لعدد من القضايا الملحة، وفي صدارتها الخطر المحدق بحضرموت، المتمثل بانهيار المنظومة الأمنية بشكل شبه تام، بسبب سيطرة قوى متربصة بحضرموت للملف العسكري ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على الأرض الحضرمية منذ غزو عام 1994.
وجاء نص البيان:
بات أبناء حضرموت يدركون أن المهمة الأساسية للمنطقة العسكرية الأولى هي حماية مافيات النهب والتهريب وتسهيل تحركات الجماعات الإرهابية التي قتلت المئات من خيرة الكوادر الحضرمية في وضح النهار وعلى مسافة أمتار من نقاط المنطقة الأولى دون آن يحرك هؤولاء الطارئون على حضرموت ساكنا.
إنه لمن سخرية الأقدار أن تسيطر قوات عسكرية على حضرموت، % 95 من أفرادها من مناطق يسيطر عليها الحوثي. إننا حين نقول إن الخطر داهم على وادي وصحراء حضرموت، من السقوط بيد الحوثي، فإننا نقول ذلك من تجربة مريرة عاشها ساحل حضرموت، حيث تم تسليمه لتنظيم القاعدة من قبل ذات القوى المهيمنة حاليا على الوادي، ولولا تكاتف أبناء حضرموت وإسناد دولة الإمارات العربية المتحدة، لما تحرر ساحل حضرموت وظلت القاعدة حتى يومنا هذه جاثمة على مدن وبلدات ساحل حضرموت.
ومنعا لسيناريو تسليم الوادي والصحراء للحوثي أو للتنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، وقف الحاضرون أمام جملة من التدابير والقرارات والتوصيات أبرزها:-
1- التأكيد على توحيد الكلمة والصف الحضرمي لتحقيق مطالب أبناء حضرموت المتمثلة بتمكينهم من إدارة وحماية أرضهم.
2- الالتزام من الجميع بالوقوف مع التصعيد القادم لشباب وأبناء وادي حضرموت لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، ودعمهم بكل السبل. وحذر المشاركون في اللقاء الحضرمي العام من المساس بهم من قبل القوى المعادية المتواجدة في وادي حضرموت.
3- التأكيد على ضرورة الإسراع في انتشار قوات النخبة الحضرمية وبسط سيطرتها على كافة التراب الحضرمي.
4- التأكيد على المطالب الحضرمية التي أعلنها الحضارمة مرارا والمتمثلة بسرعة اعتماد وتدريب قوات حصرميه لحفظ الأمن والاستقرار بقوة قوامها لا يقل عن 25 ألف جندي.
5- أكد الحاضرون على أن تكون التغييرات والتعيينات في السلطتين العسكرية والمدنية من أبناء حضرموت ومن ذوي الكفاءات والمؤهلات.
6- يؤكد الحاضرون تأييدهم لمخرجات لقاء حضرموت العام ( حرو ) ويعلنون الدعم الكامل لبيان المكلا الصادر بتاريخ 25/8/2022م.
7- أيد المشاركون في اللقاء الحضرمي العام عملية سهام الشرق التي تهدف إلى محاربة الإرهاب واجتثاثه بكافة أشكاله.
8- يتقدم المشاركون بالتهنئة لأبناء شبوه ولقواتنا المسلحة الجنوبية بالانتصارات الكبيرة على الجماعات الإرهابية والمليشيات الإخوانية التي ظلت تتحكم في مقدرات ومصير أبناء شبوة، وارتكبت سلسلة من الجرائم بحق أبناء شبوة وعابري السبيل، بينهم عدد من أبناء حضرموت.
9- يبارك الحاضرون النتائج الإيجابية لعمل لجنة الحوار الجنوبي الجنوبي التي أفضت إلى جملة من التوافقات انعكست بصورة إيجابية على الحالة الأمنية والسياسية في الجنوب.
10- يشيد الحاضرون بالشباب وقطاع المرأة وبأدوارهما النضالية الملموسة، وتصدرهم للمشهد النضالي في الوادي والصحراء، وابتكارهم لوسائل تعبير سلمية وحضارية فتحت الباب للوصول إلى هذه المرحلة النضالية المتقدمة.
11- يجدد المشاركون شكرهم لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة العربية المتحدة لما قدمتاه لحضرموت من دعم وإسناد عسكري وأمني واقتصادي أنقذ ساحل حضرموت من القاعدة وأعاد الحياة لمؤسسات الدولة.
المجد والخلود للشهداء والشفاء العاجل للجرحى،،،