تقرير / درع الجنوب
شهدت منصات التواصل الإجتماعي عصر اليوم الثلاثاء حملة إلكترونية واسعة أطلقها مغردون وناشطون جنوبيون بالتزامن مع استمرار القوات المسلحة الجنوبية في تنفيذ العملية العسكرية التي تم الإعلان عنها مساء امس الإثنين لتحرير محافظة أبين من قبضة العناصر الإرهابية وهو ما يعكس التلاحم الشعبي الكبير مع القوات الجنوبية في مواجهة الارهاب ودحر المليشيات المتمردة من أبين خاصة والجنوب بشكل عام.
وفي الحملة الإلكترونية الجنوبية التي انطلقت تحت هاشتاج #سهامالشرقالقوات_الجنوبيه اكدت على ان العملية العسكرية لتحرير أبين هي تلبية لنداء الشعب في أبين لتأمينها من الجماعات الإرهابية وإفشال مخطط مليشيات الاخوان المتمردة التي ارادت تحويلها لمأرب ثانية تحتضن الإرهاب والتطرف و يسعون من خلالها لتقويض جهود الجنوب وشراكته مع المجلس الرئاسي لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وتطرقت الحملة الإلكترونية بشكل واسع الى مساندة وتأييد القوات المسلحة الجنوبية بعمليتها الجديدة النوعية في أبين والتي ستقوض هدف الإرهابيين في تأمين خط حماية خلفي للحوثي من ضمن التخادم و توافق المصالح القائمة بين المليشيات الإخوانية والحوثية الانقلابية ، وبالتالي سوف تسهم العملية العسكرية لتحرير محافظة أبين في تأمين الحماية والتحصين للعاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب وفي نفس الوقت تساهم في تعزيز دور المجلس الرئاسي في التنمية والبناء.
*القوات المسلحة الجنوبية صمام أمان الجنوب*
اثبتت القوات المسلحة الجنوبية على انها صمام أمان للجنوب والمنطقة برمتها وذلك من خلال حرصها الوطني على مواجهة ومكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة أينما وجدت ، والتي أصبحت تستطيع الوصول الى اي منطقة من الممكن أن تشكل تهديداً لأمن واستقرار حياة المدنيين ، وبإشراف مباشر من المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي كان ومازال رأس حربة في منع تمدد إرهاب الحوثي والإخوان الى الجنوب.
كما اثبتت القوات المسلحة الجنوبية من خلال عمليتها العسكرية ”سهام الشرق“ تأكيداً على ان دويلات الإرهاب عبر مليشيات الإخوان والحوثي لن تقوم لها قائمة في الجنوب ، بل لن تتكرر في أبين دويلة مأرب خصوصاً وان شعب الجنوب عامة وأبين خاصة متضامنين وداعمين لسهام الشرق ويقدرون القوات المسلحة الجنوبية على تضحياتها المستمرة.
ورصد محرر موقع ”درع الجنوب“ عدد من التعليقات التي اطلقها ناشطون واعلاميون وسياسيون جنوبيون على منصة تويتر العالمية والبداية من صفحة الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي للرئيس عيدروس الزُبيدي قال فيها منذ تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي في عام ٢٠١٥ والارهاب لا يستهدف الا ابناء الجنوب في تخادم واضح بين قوى الشر الحوثية والاخوانية الارهابية خاصة بعد ان وجدت من يمولها ويدعمها من قبل دول وجهات تستفيد من استخدامها كأدوات لنشر الفوضى والقلاقل في الجنوب .
وغرد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي وضاح بن عطية على صفحته الرسمية بتويتر رصدها محرر موقع ” درع الجنوب“ قائلاً : ان عملية #سهام_الشرق التي تنفذها القوات الجنوبية ستأمن الشريط الساحلي من تهريب السلاح وستحصن عدن لان أبين هي البوابة الشرقية لعدن وستثبت أن قدرات القوات الجنوبية حريصة على مكافحة الإرهاب وأنها تستطيع الوصول إلى أي منطقة تشكل تهديد لاستقرار الناس.
وقال المستشار الإعلامي بقناة الغد المشرق انور التميمي في تغريدة له على صفحته الرسمية بتويتر ان القوات الشرعية ممثلة بالقوات الجنوبية باتت منتشرة في معظم مناطق أبين دون قتال و دماء .. ما كان لهذا العمل الجبّار أن يتم ، لولا الاصطفاف الجنوبي خلف القيادة .
من جهته غرد الناشط الإعلامي محمد النود قال فيها الاخوان أرادوا ان يكون تحرير صنعاء عن طريق المرور بشبوة وحضرموت وابين ثم عدن فكان لابد للقوات الجنوبية ان تصحح لهم طريق الوصول إلى صنعاء ...فقط هذا الذي حدث ويحدث
واكد النود إن الإرهاب ينشأ في الشمال ويدرب ويدرس في مأرب و البيضاء وينفذ عملياتة الارهابية في الجنوب ضد القوات المسلحة الجنوبية فقط.
القيادي بالمجلس الإنتقالي الجنوبي أنيس الشرفي قال في تغريته على صفحته الرسمية بتويتر إن تفاعل أبناء الجنوب اليوم بمختلف تنوعهم الجغرافي والاجتماعي، مع تطورات الأحداث على الساحة الجنوبية، يجسد مدى الانتماء إلى الهوية الجامعة لكل الجنوبيين، ويؤكد أن ليس بمقدور أي قوة سياسية أو عسكرية أن تفرق جمعهم، أو تمزق نسيجهم الملتئم من شحن شرقًا إلى باب المندب غربًا.
وعلق الناشط السياسي الجنوبي محمد باحداد قائلاً إن عملية سهام الشرق تحظى بدعم داخلي وخارجي وتعتبر تنفيذاً لدعوة مجلس القيادة الرئاسي بإنهاء الإرهاب بكافة أشكاله في المحافظات المحررة وانسجاماً مع الرغبة الإقليمية والدولية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد عبر استكمال تنفيذ بنود اتفاق ومشاورات الرياض.