هيئة الرئاسة تقف أمام مستجدات الأوضاع في شبوة ووادي حضرموت
وقفت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها المنعقد اليوم السبت، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس، أمام مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية في محافظة شبوة، ومديريات وادي وصحراء حضرموت.
واستمعت الهيئة في مستهل اجتماعها لإحاطة عن الأوضاع في محافظة شبوة قدمها عضو هيئة الرئاسة سالم ثابت العولقي، مجددة في هذا الشأن دعمها الكامل للسلطة المحلية في المحافظة، وإدانتها لاستمرار قوى التمرد في محاولاتها الرامية إلى زعزعة الأوضاع في مديريتي جردان وعرماء، واستمرارها في تحشيد مليشياتها من المنطقة العسكرية الأولى ومحافظة مأرب اليمنية باتجاه شبوة، داعية مجلس القيادة الرئاسي إلى اتخاذ موقف حاسم من تلك المليشيات ووقف عمليات التحشيد التي تقوم بها باتجاه شبوة ومناطق وادي حضرموت.
وشددت الهيئة في اجتماعها، الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، على أهمية تمكين أبناء محافظة شبوة من إدارة شؤون محافظتهم في شتى المجالات، وحقهم في الاستفادة من ثرواتها، وتأمينها، وحمايتها بعيدا عن تدخلات أي قوى سياسية.
ووقفت الهيئة أمام إحاطة حول الأوضاع في مديريات وادي وصحراء حضرموت قدمها عضو هيئة الرئاسة علي عبدالله الكثيري، حيث عبّرت الهيئة عن دعمها ومساندتها لجهود قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت ممثلة بمحافظ المحافظة مبخوت بن ماضي ومساندة جهوده لبسط وترسيخ الأمن والاستقرار في مناطق وادي حضرموت، وتمكين أبناء المحافظة من تأمين محافظتهم وإدارة شؤونها سياسيا، وأمنيا، وعسكريا، وإداريا، ورفض أي محاولة للانتقاص من ذلك بفرض قرارات تتصادم مع إرادة أبناء حضرموت.
في سياق منفصل وقفت هيئة الرئاسة أمام مخاطر التلوث البيئي الذي سببته هياكل السفن الجانحة في سواحل العاصمة عدن، ومحافظتي حضرموت، وسقطرى، كما استمعت من وزيري النقل والزراعة والري والثروة السمكية إلى الإجراءات التي اتخذتهما الوزارتان لإخراج تلك الهياكل، وإزالة مخاطر التلوث الناجمة عنها، ومقاضاة الجهات المالكة لتلك السفن لما سببته من أضرار ومخاطر تهدد البيئة البحرية.