في ختام زيارته ليافع... الوفد الحكومي يفتتح عدد من المدارس بمديرية الحد ويتفقد المشاتل في مديرية لبعوس
أفتتح وزير التربية والتعليم صباح اليوم عدد من المدارس الاساسية والثانوية في مديرية الحد بيافع، في الوقت الذي قام وزير الزراعة والثروة السمكية بتفقد المشاتل الزراعية في لبعوس، وأطلع من مكتب الزراعة والري بمديرية لبعوس ومسؤلي مؤسسة يافع للعمل والانحاز على الهموم والمعوقات التي تواجه الزراعة في المديرية.
وفي التفاصيل أفتتح وزير التربية والتعليم طارق العكبري، مدرسة خولة للبنات للتعليم الاساسي والثانوي، بمنطقة قطنان الشيوحي، ومدرسة أم كلثوم في منطقة ريشان للتعليم الاساسي، بتمويل حكومي ومنظمات دولية، ودشن ترميم مدرسة قطنان للبنين، وذلك في ختام زيارته ليافع، والتي رافقه فيها القائد العام لقوات الحزام الأمني، العميد محسن عبدالله الوالي ومدير امن لحج اللواء صالح السيد.
وشدد الوزير العكبري خلال جوله التفقدية للمدارس في الحد على ضرورة الاهتمام بالتعليم، واعطائه أولوية قصوى، مؤكدا أن الوزارة ستولي اهتماماً بالغاً لتجاوز أزمة المعلمين، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل خدمة الجيل وانشاءه بشكل سليم، ليتسنى له خدمة البلاد، وانتشالها من الوضع الراهن، فـ بالتعليم تبنى الاوطان.
إلى ذلك تفقد وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، عدد من المشاتل التي يجري العمل فيها لاختبار زراعة بعض البذور، بمديرية لبعوس، وتلمس أوضاع الزراعة والمشاكل التي تواجه مكتب الوزاره فيها.
ووجه بضرورة الاهتمام بالزراعة وخاصة زراعة البن اليافعي، واحياء امجاده ليعود للواجهة كمحصول وطني، يدر بالعائدات للمديرية، وكذلك زراعة الخضروات والفواكة وغيرها التي تسهم في تغطية السوق المحلية واعلان الاكتفاء الذاتي، ووعد بدعم وتشجيع الزراعة بكل الامكانات المتاحة، لدى الوزارة.
بدوره شكر الوفد الحكومي جهود القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن الوالي، الذي عمل على تأمين تحركاته في مديريات يافع، ليتمكن الاطلاع عن قرب ما تعانية يافع في ظل ضعف الحضور والدعم الحكومي للسلطات هناك، لافتا ان الوفد سيعود ومعه ملفات عدة يطرحها على طاولة الحكومة امناقشتها وايجاد الحلول والمعالجات العاجلة حسب الاحتياجات.
وكان الوفد الحكومي قد زار يافع صباح الثلاثاء وقام بجولة واسعة وأطلع على ماتعانيه يافع من مشكلة الطريق في ظل تزاحم شاحنات النقل الثقيل عليه، وسببت مشاكل عدة للمواطنين، وكذلك ازمة الكهرباء والتعليم وغيرها من المشاكل.