درع الجنوب/ تقرير -خاص
اتهمت أوساط شعبية وقبلية وسياسية في محافظة شبوة وزير الداخلية الإخواني إبراهيم حيدان بلعب أدوار مشبوهة تستهدف الأمن والأستقرار بالمحافظة وعرقلة الجهود التي يبذلها المحافظ السلطان عوض بن الوزير العولقي في معالجة الأوضاع الإمنية بشبوة ، وذلك من خلال التفاف الاخواني حيدان على المطالب المشروعة لابناء محافظة شبوة ، وعلى رأسها إنهاء وجود مليشيات الاخوان الإرهابية من مدينة عتق التي تنفذ اجنده اخوانية لإثارة الفوضة ونشر الارهاب بالمدينة و مهاجمة النقاط الامنية والعسكرية لقوات دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية وادت الى إستشهاد وإصابة عدد من ابطال دفاع شبوة والعمالقة الجنوبية .
حيث كان تعامل محافظ محافظة شبوة السلطان عوض بن الوزير مع ما تمارسه مليشيات التمرد الاخوانية وحلفائها بكل حكمة وصبر ، وشكل لجان تحقيق لتقصي الحقائق بكل الاحداث التي شهدتها مدينة عتق عاصمة المحافظة الشهر الماضي واثبتت التحقيقات بتورط مليشيات الاخوان الذي يقودها المدعو عبدربه لعكب بزعزعة الامن والاستقرار واقلاق السكينة العامة للمواطنين والتستر على الخلايا الارهابية وحمايتها وذلك لتنفيذ اجنده اخوانية لضرب الامن والاستقرار وعرقلة جهود المحافظ بن الوزير في بناء اي إصلاحات او تنمية للمحافظة .
ستهزم شبوة الإرهاب والتطرف ومليشياته
وقال السياسي والكاتب الجنوبي صالح علي الدويل باراس في منشور له رصده موقع «درع الجنوب » قائلاً سيكتب التاريخ ان الشيخ عوض بن الوزير محافظ شبوة رجل جاء في وقته فتصدى لمهمة محاربة التمكين الاخواني ومليشياته وارهابه وانه الرجل الذي انتصر لامن شبوة وامانها واستقرارها بانتزاعه من المليشيات مهما كان مسماها ومهما البسوها من زي رسمي ، صحيح ان دماء عزيزة وغالية ستراق تمنيناها وتمناها العقلاء ان تراق ضد الاعداء وليس بسبب اقالة لكنهم ابوا الا تكون في المكان الخطا.
واضاف السياسي الدويل في منشوره لقد تعامل المحافظ بن الوزير مع المليشيات الاخوانية ومن حالفها بحكمة وصبر وصلابة في توازناته وقراراته للحفاظ على كل شبواني واعطى الفرصة تلو الاخرى لكنهم ابوا الا ان يكونوا مع اعداء شبوة فخاض ويخوض معركة شبوة كلها لانها معركة ليست لاقالة مدير القوات الخاصة بل معركة ضد مشروع جماعات الخراب والدمار التي لفظها العالم العربي وكانت "بوم خراب" فيه اينما حلت ، تكالبوا كلهم من كل المواقع بسبب اقالة يضربون ومن وقت ليس ببعيد.
وتسائل الكاتب والسياسي صالح الدويل قائلاً هاجم الارهاب احد نقاط قوات دفاع شبوة وقتل وجرح وكبر وانسحب وما اطلقوا طلقة في الهواء في إشارة منه الى مليشيات لعكب الاخوانية .
واكد الكاتب والسياسي الجنوبي صالح علي الدويل في سياق منشوره ان معركة شبوة اليوم فعلياً هي معركة شمالية جنوبية واخوانيا هي آخر اوراقهم واستعراضاتهم في الجنوب معركة هوية ووطن فشبوة رمانة الميزان للجنوب كله وهذا سر تعاظم امساكهم كلهم بها ، وقوات دفاع شبوة وقوات العمالقة يخوضون اليوم معركة شرف ووطن ضد مشروع التمكين الاخواني اليمني وعملائهم مهما وضعوا له من عناوين وطنية وتنموية.
مشيراً الى ان الاصطفاف خلف محافظ شبوة لهزيمة التطرف والمليشيات الاخوانية واجب وطني فالتمرد الاخواني اليوم يؤكد مليشياوية كل مسمياتهم التي ظلت تقتل في شبوة بانها اجهزة دولة فكشفت اليوم حقيقتها انها مليشيات تمكين اخواني كجماعات الارهاب بل حاضنته ومفرخته وان تكامل مشاريعها في القتل يؤكد ذات الهدف بيتهم وواحديته وستهزم شبوة الارهاب والتطرف ومليشياته.
معركة شبوة هي معركة لقمع التمرد والإرهاب الاخواني
وقال أنيس الشرفي، مسؤول الشؤون السياسية والتخطيط في دائرة الشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن القوات التي حررت مديريات بيحان في شبوة من أيدي مليشيات الحوثيين، كفيلة بالتعامل مع العابثين.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن تلك القوات: “لن تفرط بما تحقق من مكتسبات لأبناء شبوة والجنوب، ولن تتنازل عما قدمت من تضحيات، ولن تسمح لأي عابث بأن يكدر أمن واستقرار وسكينة شبوة، أو يتمرد على قرارات قيادتها”.
هذا وكان وزير الداخلية الإخواني إبراهيم حيدان قد دشن مؤخراً معسكراً تدريبياً يضم ثلاثة آلاف عنصر كدفعة أولى ينتمون جميعهم إلى حزب الإخوان في وادي وصحراء حضرموت بهدف نشرهم وتوزيعهم بين معسكرات القوات الخاصة في شبوة ووادي حضرموت حسب تصريحه قبل اشهر ، وتزامن ذلك مع استمرار الوزير الاخواني بحملة تجنيد لمليشيات الاخوان وتوزيعهم على محافظتي حضرموت وشبوة لهدف تنفيذ اجندة اخوانية بالتمرد على السلطات المحلية وتقويض الامن والاستقرار في شبوة وحضرموت .
هذا وأثارت خطوة الاخواني حيدان وزير الداخلية غضب شعبي وقبلي واسع في الشارع الجنوبي عامة و الشبواني خاصة نتيجة دعمه ورعايته تدريب عناصر ذوي ولاءات حزبية معينة ومن خارج محافظة شبوة واعتبروها انقلابا على التفاهمات السابقة وبنود اتفاق الرياض وذلك لمحاولة مليشيات الاخوان الإرهابية السيطرة مرة اخرى على شبوة لتكريس هيمنة أذرعها الأمنية والعسكرية على المحافظة ونهب ثرواتها.