محور أبين القتالي... أُسُود الصحراء وحماة البوابة الشرقية

درع الجنوب - عوض الحربي *اعيادهم.... جبهاتهم* تُعد قوات محور أبين القتالي أحد اهم الركائز الأساسية للقوات المسلحة الجنوبية التي تميزت بالصمود والصلابة والأستبسال في الذود عن حياض أرض الجنوب.   اُسُود الصحراء الذين دفنت تحت اقدامهم طموحات جماعة الإخوان ومليشياتهم الأرهابية في كلا من صحراء الشيخ سالم والطرية، بحماة البوابة الشرقية وبصمودهم وأستماتتهم طاب للعاصمة عدن أن تنام مطمئنة البال.   في العام 2020م كان لأبين ان تضع أسمها في كتب التاريخ تحت عنوان "مقبرة جحافل الأخوان" وكان للأبطال المقاتلين من افراد القوات المسلحة الجنوبية ان يسطر التاريخ اسمائهم بماء الذهب "لشجاعتهم وفدائيتهم وبسالتهم وصمودهم الأسطوري" امام جحافل مليشيات الأخوان الأرهابية الغازية للأرض الجنوبية.   وهنا يحدثنا العميد مختار علي النوبي، قائد محور أبين القتالي في تصريح للمركز الاعلامي للقوات المسلحة الجنوبية (درع الجنوب) يقول فيه : " إن الثبات والصمود الأسطوري الذي سطره ابطال القوات المسلحة الجنوبية بمحور ابين ولا زالوا يسطرونه الى اليوم بثباتهم وصمودهم على الارض في مواقعهم ووحداتهم العسكرية بمحور أبين يجب أن يدرس للأجيال في الكليات العسكرية فهو يجسد كل المعاني الحقيقية للثبات والفداء والأخلاص للأرض الجنوبية".   ويشيد العميد النوبي بانضباط وصمود وثبات أفراد القوات المسلحة الجنوبية في مواقعهم وثكناتهم العسكرية بمحور أبين والذين لايغادرونها حتى في الأعياد والمناسبات والأجازات، مؤكدا إن القوات المسلحة الجنوبية مستمرة في صمودها وثباتها في مواقعها العسكرية ولن تسمح لأي مليشيات غازية وستضرب بيد من حديد قوى الأرهاب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الجنوب".   ابطال محور أبين القتالي يسطرون اروع بطولات الأستماتة والصمود والفداء للوطن الجنوبي وشهدنا ذلك خلال معارك حامية الوطيس دامت مايقارب العام ضد مليشيات التطرف والأرهاب الأخواني الطامعة بأسقاط العاصمة عدن، حيث تمكنت القوات المسلحة الجنوبية بالعزيمة وبحنكة قيادتها العسكرية من تلقين مليشيات الاخوان الأرهابية الدروس القاسية في ميادين القتال وكانوا هم الحصن المنيع التي تتحطم امام بأسهم تلك الجحافل فهم الأُسُود التي تزئر من كل موقع وتنهش اشلاء كل من حاول الأقتراب منها من عناصر المليشيات الأخوانية جاعلين من رمال جبهات الشيخ سالم والطرية بأبين مقابرا جماعية لما تبقئ من اشلاء المليشيات الأخوانية وعتادها.   ويؤكد ذلك ركن عمليات محور أبين العقيد محمد قاسم عطوه حيث يقول : "الصمود والثبات والروح المعنوية والوطنية العالية التي يتحلى بها افراد وضباط وقيادات الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين تُعد من المميزات النادرة للجندية اضافة للأنضباط والألتزام".   وتابع.. لسبب بسيط وهو ان اغلب أفراد وضباط وقيادات الوحدات العسكرية بمحور أبين يدركون مدى خطورة العدو الذي يتربص بهم منتظرا ابسط حالات التغافل أو الأهمال أو التسيب ليغدر بهم لذلك تجد جميع افراد القوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين، ثابتون وصامدون في مواقعهم العسكرية اغلبهم لايغادرون مواقعهم حتى في ايام الاجازات والمناسبات والأعياد وهذا امر يجب ان نقف امامه جميعا لنرفع القبعات احتراما وتقديرا لهؤلا الأبطال الذين جعلوا من اعيادهم جبهات وجبهاتهم اعياد".   رغم شحة الأمكانيات إلا أن شجاعة ابطال القوات المسلحة الجنوبية بمحور ابين كانت هي الفيصل الحقيقي في المعارك والسلاح الفتاك الذي قلب الطاولة وغير مجريات المعادله وحسم المعركة بإنتصاراً ساحقاً وصموداً أسطورياً انهاء احلام وطموحات مليشيات الأخوان وعادت تجر أذيال الهزيمة..   اليوم لا زال الأبطال المقاتلون بمحور أبين القتالي من ابطال القوات المسلحة الجنوبية يسطرون اروع البطولات في صمودهم وثباتهم في مواقعهم وثكناتهم رغم كل الظروف القاسية التي مروا بها الئ انهم صامدون وثابتون لم تتزحزح لهم شعرة ولا زالت أسلحتهم لم تخمد وبنادقهم متعطشة للشرب من دماء كل من تسول له نفسه محاولة غزو ارض الجنوب   ويضيف العميد اكرم الحنشي، قائد لواء المشاة الثالث بمحور أبين بالقول: في البدء نهنىء القيادة السياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة الجنوبية ممثلة بسيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكافة ابناء شعب الجنوب وافراد قواتنا المسلحة الجنوبية بحلول عيد الأضحئ المبارك.   مشيداً بجهود الوحدات العسكرية بمحور أبين فالكل هنا صامد صمود الجبال في مواقعها وثكناتنا العسكرية في اتم الجاهزية القتالية على الدوام وهي مستعدة لتنفيذ اي مهام توكل اليها، مؤكدا ان صمود ابطال القوات المسلحة الجنوبية امام الظروف الصعبة التي تواجهها هو ثمن مسبق لفجر الحرية والأستقلال للدولة الجنوبية القادمة   يستمر ابطال القوات المسلحة الجنوبية بمحور أبين القتالي بنفس الروح المعنوية واليقظة والشجاعة والصمود في مواقعهم وثكناتهم العسكرية التي اصبحت هي دارهم واهلهم ووطنهم ففيها أعيادهم وبها يتشاركون افراحهم وأحزانهم لا تزحزحهم الظروف ولا المتغيرات فقد زرعوا حب الوطن في قلوبهم ووهبوا انفسهم لينعم الوطن والشعب الجنوبي بالامن والأمان بعيداً عن ايادي الغزاة الطامعين.