آخر الأخبار
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة فريق شهداء الجنوب وفريق الصقور في أول منافسات بطولة قوات العاصفة الرئاس... الرئيس الزُبيدي يرأس اجتماعا عسكريا مشتركا بالعاصمة عدن احتياط القائد العام يفوز على اللواء الثالث مشاة في البطولة الرمضانية لقوات الحزام الامني   القوات المسلحة الجنوبية تحبط محاولة هجوم لمليشيا الحوثي الإرهابي في جبهة طور الباحة حيفان  اللواء البحسني: يجب أن يتضمن الخطاب للجمهور رسائل لتوحيد الصف الجنوبي ونبذ الخلافات والتحضير لاستحقا... مدير عام شرطة محافظة سقطرى يترأس اجتماعا أمنيا لمناقشة تنفيذ الخطة الأمنية بشهر رمضان المبارك مدير عام شرطة شبوة يناقش مع مدير فرع هيئة الأراضي آلية منع الاعتداءات على الأراضي أمن أبين يتمكن من القبض على قتلة المواطن علي صالح القعر الرئيس الزُبيدي يُعزَّي بوفاة الفنان التشكيلي علي عوض غداف الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي تنعي وفاة الإعلامي والفنان التشكيلي العالمي علي غدّاف

7 يوليو من ذكرى مشؤومة إلى محطة وثوب للمارد الجنوبي !

كان وسيبقى يوم السابع من يوليو عام ٩٤م يوما شاهداً في التاريخ على إسقاط وسقوط مشروع ( الوحدة ) بالحرب؛ حين تم إجتياح عدن عاصمة الجنوب في ذلك اليوم الأسود؛ وكان تتويجاً للحرب العدوانية المدمرة التي بدأت ظهر يوم ٢٧ أبريل من نفس العام .

 

سيبقى التاريخ شاهداً حياً ولن يموت أبداً من ذاكرة أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل؛ لما لذلك من دلالات ومعاني تختزل أشياء وأشياء لا يمكن القفز عليها؛ أكان على صعيد الذاكرة التاريخية أو على صعيد تدوين التاريخ الذي صنعته الحقائق ودونته الوقائع والمعطيات على الأرض خلال ٢٨ عاما مضت وحتى اليوم الذي يزين فيه علم الدولة الجنوبية شوارع وميادين العاصمة عدن وكل مدن ومناطق الجنوب ويرفرف عاليا فوق المباني والمؤسسات المختلفة .

 

فقد حول أحرار وحرائر الجنوب الأوفياء لتاريخهم والمدافعين بنبل وشرف عن حريتهم وكرامتهم من ذكرى ذلك التاريخ الأسود إلى يوم لإنطلاقة المارد الجنوبي في ٧ / ٧ / ٢٠٠٧م وواصلوا مسيرتهم المظفرة نحو هدفهم العظيم الذي يقتربون منه اليوم أكثر من أي وقت مضى؛ وباتت لديهم القدرات والإمكانيات الضرورية لإستعادة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وممارستهم لسيادتهم على أرضهم؛ ولن يكون بمقدور أعدائهم من منعهم من تحقيق ذلك مهما تفننوا في نسج خططهم ومؤامراتهم ومهما كلفهم ذلك من تضحيات .

 

*صالح شائف *

تابعونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى