يقضة قوات العمالقة وصراخ الإعلام الإخواني 

  دأبت جماعة الإخوان على ادارة المؤامرات ولعب دور الضحية عند إنكشافها ، وفي كل مرة تدان لكنها تفلت من العقاب نظير نفوذها في مؤسسات الدولة الضبطية والسيادية السياسية والعسكرية ، ولهذا السبب توسعت في تشكيل ما تسميها بخلايا الانغماس وخلايا خاصمة بمغامرات الرصد والتتبع وحلقات مماثلة تعطيها صفات مهن مرموقة كمهنة الصحافة. تعمل مليشيات وخلايا الإخوان كوكيل حصري لجمع المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة بالقوات المسلحة الجنوبية والتحالف العربي ومن ثم تسليمها لمليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية ، خدمة إنفردت بها اثناء سيطرتها على محافظة شبوة وترتب عليها إغتيال العشرات من أبطال النخبة الشبوانية واستهداف قوات العمالقة بصواريخ حوثية فور وصولها الى عتق .   وعقب ازاحة المحافظ الإخواني " بن عديو " وطرد مليشيات الحوثي من مديريات بيحان في عملية إعصار الجنوب وانتشار قوات دفاع شبوة وتوليها مهمة تأمين المحافظة بدت حاجة الحوثي لخلايا الإخوان ملحة كذلك هي حاجة التنظيمات الإرهابية التي استشعرت بخطورة وضعها عقب تأكدها ان قوات دفاع شبوة نسخة من النخبة الشبوانية وان الوية العمالقة الجنوبية الى جانبها في تأمين شبوة من مهددات الإرهاب ومخاطره .   لدى جماعة الإخوان - حزب الاصلاح ومليشياته - الكثير مما يجمعها بالحوثي وتنظيم القاعدة ، الفكر والمشروع والشراكة في الانتقام والثأر من قوات التحالف والقوات المسلحة الجنوبية وفي طليعتها الوية العمالقة الجنوبية التي هزمت الحوثي من شرق الجنوب الى غربه ولقنت العناصر الإرهابية هزائم مماثلة ، ونتيجة لذلك دفعت جماعة الاخوان خلايا وبتهور الى تنفيذ مهمة استخباراتية عدائية استهدفت قوات العمالقة الجنوبية وتم ضبطها فور شروعها بتصوير جوي لمعسكرات تتبع الوية العمالقة بمحافظة شبوة . وحسب المصادر عسكرية فقد تم احتجاز وصبط عناصر اخوانية أثناء قيامها بتصوير جوي لمعسكرات العمالقة بطائرة تصوير "درون".   اثبتت الوية العمالقة الجنوبية في هذه الواقعة وغيرها يقضتها العالية التي لا قت اشادات ابناء شبوة واستحسانهم ، اما جماعة الإخوان وعبر مضختها الاعلامية فقد استجرت الصراخ والتشكي وفي مسعى منها الى قلب الحقائق وتسويق مغالطات وتصوير العملية الاستخباراتية التي تورطت فيها عناصر تابعة لها كما لو انها نشاط إعلامي فعلا وليس جريمة يعاقب عليها القانون بأقسى العقوبات لكونها تمس الاسرار العسكرية .   لم تأخذ جماعة الإخوان القانون ومآخذه يوما في سلوكها فقد كانت الجريمة وكانت في نفوذها محامي دفاع عن الجريمة النمظمة بختلف اشكالها ، ولعلها قد ادركت اليوم ان الوضع قد تغير وان خلاياها الإجرامية باتت في مرصد القانون وتحت طائله .