جيشان في خطر ومحور أبين بقيادة لؤي الزامكي منشغل في نشر نقاط الجباية بأحور

    تتواجد في محافظة أبين وتحديداً في مديريات المنطقة الوسطى قوة عسكرية بقوام محور عسكري ووحدات ومليشيات تخضع  لتوجيهات قيادات سياسية وعسكرية إخوانية عليا ، وباتت هذه القوة مصدر ارتياب ومحط سخط شعبي في اوساط ابناء محافظة أبين   هذه القوات التي يتزعمها القيادي الإخواني لؤي الزامكي وليس قائد المحور اللواء أبو بكر حسين جعلت نطاق انتشارها مسرحا للعناصر الإرهابية وعصابات التقطع والحرابة واعطت ظهرها للحوثي في كل من جبهات الحلحل وثرة على حدود مديرية لودر وكذا في مديرية جيشان   في ظهر يوم الجمعة الماضية نفذت المليشيات الحوثية عملية تسلل وصفت بجس النبض في مديرية جيشان ، حيث تسلل أحد اطقمها الى عاصمة المديرية ثم غادر الى تموضعه السابق على حدود المديرية مع محافظة البيضاء اليمنية وعلى اثر ذلك أعلن المجلس الانتقالي بالمديرية الى النفير  ورص الصفوف وحمل قيادة محور أبين المسؤولية كون مديريات جيشان تقع ضمن نطاق مسرح مهام المحور.   انتقالي جيشان أصدر بيان حرب وتصدي موت او شهادة ، او هكذا يمكن وصفه ، ويبدو ان المليشيات الحوثية قد اخذت حدة مفرداته وجدية مضمونه على محمل الجد فعلى الاقل وحتى اليوم لم تجرؤ على تكرار اختراقها للمديرية والوصول مرة اخرى الى مركزها ، اما قيادة محور أبين او ما تسمى بالقوات المشتركة فلم تبد اي إعتبار للبيان ولا إهتمام للخطر الذي يتهدد ميدرية جيشان .  
  • جيشان عصية على الغزاة
  بيان المجلس الانتقالي بالمديرية دعى قبائل ورجال جيشان الى تنظيم انفسهم في مجموعات مقاتله  ومقاومة للدفاع عن الدين والأرض والعرض "وتلقين المليشيات الحوثية الغازية  دروساً قاسيه اذا ما فكرت العودة مرة اخرى " ، فتضافرت المواقف وتعاضد الجميع مشكلين حائط الصد الأول الذي تخلت عنه قوات محور أبين او ما تسمى بالقوات المشتركة ،   يهم ابناء جيشان ان تبقى مديريتهم كما هي في تاريخ النضال الوطني الجنوبي  " عصية على الغزاة والمحتلين " وحائط الصد الذي تتحطم عليه جحافل الغزاة ،  وهذا الموقف المتوارث جيلا عن جيل ليس من اهتمام قوات ومليشيات الإخوان في محور أبين لإنه وببساطة  لم تكن مواجهة  مليشيات الحوثي والدفاع عن أبين  من مهامها ، هي مختصة  في شن هجمات وحملات عسكرية على القوات التي لا تنصاع لتوجهات الإخوان ولا تسير في مسارهم المعاكس لمسار التصدي للمليشيات الحوثية ودحرها الى البعيد من حدود ابين . مسار قوات محور أبين وبقيادة الإخواني لؤي الزامكي مربوط  بظهر العناصر الارهابية يتماشى معها في المنطقة الوسطى ويشكل قطارها المدرع الذي اقتحمت به مديرية أحور ، في مخالفة للقوانين والاعراف العسكرية وتحد سافر للوحدات العسكرية والامنية المنتشرة هناك كاللواء 111 مشاه وقوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية ، وهو في الوقت نفسه تحد واستفزاز لقبائل أحور  ورفضا متجددا لتوجيهات قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.  
  • لغز اللجنة العسكرية والأمنية
  تتعذر قوات محور أبين او ما تسمى بالقوات المشتركة بإقتحامها مديرية أحور وتخليها عن مهمة مواجهة المليشيات الحوثي في جيشان ولودر بما تمارسه من جرائم قوبلت بإستنكار من قبل ابناء أحور ، كجرائم نصب نقاط الجبايات وممارسة الحرابة والتقطع واعادة تنشيط عصابات التهريب التي ظلت ملاحقة من قبل قوات الحزام الأمني .   حتى اليوم لم تتوجه قوات محور أبين لتأمين حدود مديرية جيشان مع محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، لن تعلن عن عجزها وعدم قدرتها لأن معركتها ليست مع الحوثي، مازالت تقدم نفسها كسياج يحول دون وصول اي قوة جنوبية الى جيهات القتال مع مليشيات الحوثي في جبهات أبين .