اللواء العمري: الشيخ محمد بن زايد أوصانا بتحرير عدن، وقال سيفتدينا بابنه الأصغر (حوار)

النقابي الجنوبي – حوار /صالح ناجي
يُعد القائد الجنوبي اللواء فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة جنوبية من أبرز القيادات التاريخية في السلك العسكري الجنوبي – إذ حفل سجله العسكري المطرز بالنياشين البطولية كقائد جنوبي من الطراز الرفيع – لا يحب الظهور إعلامياً كون رصيده البطولي في معارك صعدة حينما كان قائداً للواء (131) والمتخذ من كتاف صعدة مقراً دائماً للواء وقيادته، لذلك صال وجال وخاض ستة حروب مع الروافض الحوثية، تمكن لواءه من هزيمة الحوثيين، ويذكر بأن اللواء جُل منتسبيه من أبناء الجنوب، ضف إلى أنه القائد الخفي الذي لم يتم ذكره في معارك التصدي للروافض في جبهات لقتال في العاصمة الجنوبية عدن، مع أن المعلومات التي كانت متواترة لديه بأنه كان المُخطط لمعركة تحرير (عمران) الجنوبية ومنها الانطلاقة لتحرير عدن والعند في آن معاً، المفاجأة هُنا بأنه أكد لنا بأن المُخطط والمنفذ لمعركة تحرير عدن كانت بدايتها من مدينة عُمران بالبريقة، منها أنطلقت معارك تحرير عدن والعند.
يقول القائد الجنوبي، اللواء فضل حسن العمري وعلى لسانه بأن المُخطط لتحرير مدينة عمران الجنوبية كانت سراً بينه وبين القائد الإماراتي البطل علي الطنيجي، أبو عُمر واصفاً إياه بأنه أشجع وأنبل رجال الرجال في الوطن العربي وكذلك قال بأن القيادات الإماراتية مفخرة لكُل الأجيال الجنوبية والعربية لما تتمتع بها من صفات نادرة قتالية قلما نجدها في العالم عامة والعرب خاصة.
وأمتدح وأثنى على دور الشيخ (محمد بن زايد) ابن فارس العرب وشيخ الشيوخ العربية وفارسها (زايد بن سلطان) ذلك الوصف والإطراء من القائد الجنوبي اللواء/فضل حسن العمري، جاء بعد أن أوصاهم الشيخ (محمد ابن زايد) بتحرير عدن وأنه على استعداد أن يفتديهم بابنه الأصغر في حال إحراز النصر على الروافض التابعة لإيران.
أمتدح اللواء/فضل حسن العمري، الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وجبهة الضالع بقوله بأن الضالع كانت مفتاح النصر الجنوبي وقائدها البطل المغوار الرئيس عيدروس الزبيدي والذي خط طريقة النضالي منذُ وقت مبكر، ذلك لما بعد حرب اجتياح الجنوب في عام (1994)، حينما شكل أول حركة جنوبية مسلحة سُميت بحركة تقرير المصير (حتم).
يؤكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن العمري بأن السلفيون في جبهة عدن كان لهم الدور الأكبر في عملية التحرير للعاصمة، ثمَ إن المقاومة الجنوبية أيضاً كانت شريك أساسي في عملية التحرير وتحت إطارها تمت المقاومة للروافض في العاصمة عدن.
وإلى نص ما جاء في الحوار مع القائد الجنوبي البطل، اللواء فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة:
25مايو 2015م الضالع تنتصر وكانت مفتاح نصرنا في عدن وبقية محافظات الجنوب.
يؤكد اللواء الركن فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجنوب بأن جبهة الضالع كانت مفتاح نصر العاصمة الجنوبية عدن وبقية محافظات الجنوب، إذ أنهم آمنوا إيماناً قاطعاً بأنهم سينتصرون على الرافضة الحوثية في عدن لطالما وأن المقاومة الجنوبية في الضالع انتصرت بإعلانها النصر في هذا التاريخ وكان عامل معنوي لهم كبير في جبهات عدن.
ويتساءل قائلاً: كيف لا تنتصر جبهة وقائدها المناضل البطل والثائر الذي خط طريقه النضالي في وقت مبكر وتحديداً ما بعد غزو الجنوب في عام 1994م حينما شُكل أول حركة مسلحة جنوبية سُميت بحركة تقرير المصير (حتم) وتحديداً في عام 1996م– أنه الرئيس القائد (عيدروس ابن قاسم الزُبيدي).
الضالع تاريخياً أول من تحررت من الاستعمار ومن الاحتلال اليمني الرافضي.
اللواء/ فضل حسن العمري – حينما نتحدث عن الضالع بلا شك يذهب بنا التاريخ للعودة إلى الخلف، حيث كانت الضالع أول منطقة تُعلن تحريرها من الاستعمار البريطاني، وأول من تحررت من الاحتلال الرافضي اليمني ولا غرابة في هكذا انتصار لاسيما وأن قائد جبهتها الرئيس القائد البطل المغوار (عيدروس الزُبيدي) وكذا البطل ابن البطل (شلال شائع والشنفرة .. ملحمة بطولية خاضتها المقاومة الجنوبية بالضالع وبذلك نحن كقادة ومقاومين في جبهات العاصمة كان النصر محفزاً لنا فكان قتالنا بمعنويات عالية واندفعنا إلى ساحات الوغى وزدنا يقيناً وكانت ثقتنا بالنصر أكثر عندما تمَ إنزال قوات أشقاءنا الإماراتيين بعدتهم وعتادهم إلى سواحل مديرية البريقة العاصمة الجنوبية عدن.

الشيخ محمد بن زايد أوصانا تحرير عدن وافتداءنا بابنه الأصغر
–اللواء القائد فضل حسن العمري: حينما كُنا نُقابل أشقاءنا من القيادات الإماراتية وكُنا حينها نرى العتاد العسكري كُنا نُطالبهم بتعزيزنا بعشر عربات أو بعشرين وبها سيتم تحرير عدن، في اليوم الثاني أتانا الرد من الشيخ محمد بن زايد بأنه على استعداد منحنا ابنه الأصغر حال تحريرنا العاصمة عدن، وطمئنا بأنه سيتم منحنا السلاح الذي نريده وإن دولة الإمارات تحت أمرتنا وبذلك علت معنوياتنا وعانقت عنان السماء.
شهادة لله وللتاريخ بأن قيادات وضُباط وجنود الأشقاء الإماراتيين أنبل رجال الرجال.
ويتحدث اللواء فضل حسن العمري –
بأن قوات الأشقاء الإماراتيين حينما وصلوا إلى العاصمة عدن كانوا يسابقوا المقاومة الجنوبية في جبهات القتال وأعتبر هذا شهادة لله وللتاريخ وهُنا تعززت قناعاتهم بأن النصر حليفهم في جبهات عدن، مشيراً: صحيح أننا نقاتل مع إيماننا بالنصر كوننا أهل عقيدة دينية ثمَ وطنية الأمر الذي جعلنا بثقة ولا نفكر بمناصب أو غير ذلك، كان همنا كيف ننتصر لوطننا وعقيدتنا، بالرغم من كل هذا إلا أننا كُنا سنتعب كثيراً وكثيراً حال لم تصل قوات أشقاءنا الإماراتيين، العدو الرافضي كان لديه إمكانات كبيرة من العدة والعتيد، بينما نحن لا نملك إلا الإرادة والمتمثلة بالعقيدة وبإيماننا بعدالة قضيتنا الجنوبية، وكذا كانت مراهناتنا على شعبنا الجنوبي الجبار الذي عانى من الظلم والطغيان.
في “2016”م رفضت مقترح بتعييني قائداً للمنطقة الرابعة
يؤكد اللواء الركن فضل حسن العمري بأن لواءه 131 كان مقره في كتاف صعدة والذي خاض ستة حروب مع الروافض فيها جميعها تكللت بانتصارات لواءه، منذُ عام 2004م ووحده اللواء الذي لم يستطع الحوثي أن يأخذ قطعة سلاح على أحد أفراده، بل أنهم كانوا هم من يأخذوا السلاح والمواقع معتبراً الأمر منه وكرم وفضل من الله تعالى ثمَ بفضل الجنود الأبطال من أبناء الجنوب و الشماليين الذين بقوا معهم في قتالهم للروافض حيث قال عنهم بأنهم من أوفا الرجال.
وقال: القائد فضل حسن العمري– حقيقة عندما بدأت تُدق طبول الحرب، حينها أدركنا بأن الجنوب سيتعرض لغزو ثاني، وبذلك أنا كنت متواجداً في العاصمة عدن، أتصل بنا الرئيس هادي يعرض علينا تعييننا قائداً لمحور العند واللواء 201 ولكننا اعتذرنا تحت حجة لدينا مرض ومع ذلك صدر القرار ولكنه لم يُنفذ لعدة أسباب، إذ أن القائد السابق (مرزوق الصيادي) لم يتغير وفي 18مارس 2015م تحرك وزير الدفاع البطل اللواء الركن محمود الصبيحي فك الله أسره وقائد المنطقة الرابعة (اللواء الركن ناصر الطاهري) ولكنني هُنا لكي أكد التاريخ بأنه في 18مارس 2015م وأتواصل معنا الوزير محمود الصبيحي وقائد المنطقة الرابعة والذين أكدوا لنا أنهم سيذهبون إلى العند وهُناك سنلتقي.
وتابع: طبعا توجهنا إلى العند ومن ثمَ تحركنا إلى معسكر لبوزة وأقمنا فيه، وفي الحقيقة كان الوزير البطل الصبيحي يتحرك كالنحلة هُنا وهُناك.
في العند كان اتفاقنا مع الوزير (الصبيحي) استدعاء لوائنا (131) للعودة إلى الجنوب.
عندما وصلنا العند كما أشرت سلفاً تمَ الاتفاق مع الوزير لاستدعاء لوائي 131 للعودة إلى الجنوب فوراً، توصلت طلائع من اللواء الأبطال إلى العند وهُنا تمَ إرسال أول دفعة من قبلنا إلى كرش منطقة الحويمي ولمسيمير – موضحاً بأن أول يوم من الاجتياح صباحاً لفت انتباهه أن الناس كانوا في البداية مهزومين نفسياً هُناك وغير مهيئين للقتال والجيش الجنوبي هو الآخر دُمر تدميراً ممنهجاً في حرب صيف 1994م وجعلوهم مرتكنين في بيوتهم مشكلين حزب خليك في البيت وهكذا أستطاع بعض الجبهات الجنوبية باستثناء جبهة الضالع التي شُكلت قلعة الصمود ومفتاح النصر وهزم الحوثي شر هزيمة.
وعن جبهة كرش أكد بأن الحوثي الرافضي أخترقها وكذلك أخترق جبهة أبين لأسباب عدة الفرق الشاسع والتفوق العسكري.
ترتيب أوضاع لوائه 131 وتجهيزه للدفاع عن العاصمة عدن.
ولفت اللواء القائد/فضل حسن بأنه تحرك إلى العاصمة الجنوبية عدن وذلك قبل اقتراب المليشيات الحوثية الرافضية من عدن وبذلك قامَ بترتيب أوضاع اللواء التابع له وتجهيزه بعد أن تمَ استدعاءه من صعدة، فقام بفتح مركز لاستقباله في منطقة (فقم) إذ كانت أعداد القوة الواصلة كبيرة فأتخذ قراراً بنقلها من فقم إلى معسكر (سبأ) وهُناك تمَ تشكيله للواء ولكن تحت مسمى آخر (اللواء الأول حزم).
السلفيون السباقون في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن
وأفاد بأن السلفيون سباقون في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن وتلك شهادة لله وللتاريخ بحسب قوله، ومع هذا قال: وبهذا لا يمكن لنا أن نلغي دور الجيش الجنوبي الذي أُقصي وهُمش ودُمر بشكل ممنهج بأنه لم يقاتل في الحرب كلا والف كلا، لقد خاض ملاحم بطولية وبشراسة إلى جانب إخوانه من أبناء الجنوب السلفيين والمقاومة الجنوبية في عدن حتى أننا حينما نقوم بتفقد الجبهات كُنا نرى بأم أعيننا عُقداء وعُمداء وقيادات من الجيش الجنوبي فوق الدبابات والمدفعية والعربات يقاتلون وبغمضة عين يؤذون دور الجُندي كرُماة فيما ذكرت آنفاً مع أن هذا ليس من صُلب مهامه بل من مهام الجنود وإنما فرضت عليهم الحرب ذلك.
وأوضح اللواء فضل حسن العمري بأن معارك العاصمة عدن تختلف عن غيرها من الجبهات الأخرى، إذ أن شعب الجنوب في العاصمة عدن هب عن بكرة أبيه للدفاع عن عاصمتهم عدن ملتحماً مع المقاتلين السلفيين والجيش الجنوبي وهُنا تشكلت المقاومة الجنوبية الخالية من الأحزاب وهذا سر الانتصار كما قال.
القتال من أجل العقيدة والوطن.
مرجعاً سبب النصر أيضاً إلى أن القتال لم يكن تحت إطار منطقة أو حزب وبذلك بقدر ما كان قتالهم في العاصمة الجنوبية عدن تحت هدف واحد وشعار واحد الانتصار للعقيدة وللوطن الجنوبي الكبير، ويتابع قائلاً: ولهذا أقولها وبحسب ما لمسته من خلال تواجدنا كقائد ميداني بأن الإخوة السلفيين كانوا السباقين في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن بعكس جبهة الضالع التي كانت المقاومة الجنوبية السباقة في التصدي للرافضة ولا ننكر دور الإخوة السلفيين في الالتحام بها ويرجع السبب الحقيقي لجبهة الضالع بأن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كان له الدور الأكبر في تشكيل كتائب المقاومة الجنوبية منذُ ما بعد حرب صيف 1994م أي ما بعد غزو الجنوب.
موقف بطولي لقائد سلفي بعدن
وينصف اللواء فضل حسن العمري ، الشيخ السلفي المقاوم كقائد متفرد بالشجاعة (بشير المضربي) الذي قال عنه بأنه كان له الفضل في تقديم الدعم المالي وشراء الأسلحة والتموين المختلف للمقاتلين كوننا بحاجة ماسة للدعم لاسيما لوائنا في جبهة بئر أحمد وجعوله وصلاح الدين والبريقة وبهذا حققنا انتصارات كبيرة.
كان الاقتراح من قبل الأشقاء الإماراتيين والأخوة السلفيين لإصدار اقتراح تعيينه قائداً للمنطقة(4).
–صالح ناجي– يسأل متى تمَ إصدار قرار بتعينك قائداً للمنطقة الرابعة؟.
– القائد فضل حسن العمري _ يجيب بقوله: في الحقيقة تمَ عرض علينا المقترح من قبل الأشقاء الإماراتيين والسعوديين والأخوة السلفيين في أحد الاجتماعات وفيه كان متواجداً نائف البكري وهاني بن بريك وهاشم السيد، علماً بأن الشيخ هاني بن بريك هو من ترأس الاجتماع والذي بدوره قدم المقترح كقائد للمنطقة العسكرية الرابعة وتمت الموافقة ولكن كان لنا رأي مخالف كوننا سنحل بديلاً عن اللواء سيف البقري قائد المنطقة وبذلك رفضت الاقتراح فتفاجئ المجتمعون.
مرجعاً أسباب ذلك اختياره بأن يكون ولواءه مقاتلين في الجبهات، كما أنه قال إن رفضه لقرار القائد للمنطقة سيحصره في المكتب لذا كان تفكيره بأن بقاءه كقائد ميداني أفضل له لطالما وأن الهدف من هذا هزيمة الحوثيين وتحرير الجنوب.
معتبراً بأن أمر كهذا فرصة كبيرة بأن يكون مشاركاً في المعركة المصيرية لتحرير الجنوب من المليشيات الرافضية والمليشيات المشاركة معها في قتال الجنوبيين.

قرار الرئيس هادي وتعيين قائد للمنطقة العسكرية الرابعة
– صالح ناجي– ومتى كان قرار تعيينك كقائد للمنطقة العسكرية الرابعة تحديداً؟.
– القائد /فضل حسن – كان قرار تعييني من قبل الرئيس هادي في النصف الأول (2016) م ومن جانبنا أجبناه بأننا لا نريده فكان الصمت من قبله ولكن بعد ستة أشهر أصدر الرئيس هادي القرار بنا كقائد للمنطقة العسكرية فقابلته بالرفض ولكنه أصر علينا فقبلناه.
–سألناه لماذا كنت ترفض التعيين– صالح ناجي؟
– القائد فضل حسن – كان همنا ليس المنصب بقدر ما كان همنا الأكبر هزيمة المليشيات الحوثية وبفضل إرادة مقاتلينا الأبطال والمقاومة الجنوبية والدعم والتواصل من قبل فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي القايد الأعلى للقوات المسلحة تجاوزنا كل الصعوبات والحمد لله انتصرنا، كما أنه أثنى على دور القوات الإماراتية والذي قال بأنه لا يُنسى كقوة عسكرية مؤهلة ومتدربة والتي وفرت عوامل الانتصارات والذي لا يمكن نسيانها البتة.
مشاهد وصفها بالفائقة للحلم، لملاحم الأشقاء الإماراتيين بدعم وإسناد الجنوبيين
يقول اللواء القائد/فضل حسن العمري، قائد المنطقة العسكرية الرابعة عدن بأن هُناك مشاهد حدثت فإن وصفها تُعد كحلم يفوق الخيال، متابعاً: إذ كان القائد الإماراتي يتقدم الصفوف في جبهات القتال والمقاتل الجنوبي يسابقه ليحميه وهكذا أختلط الدم الإماراتي بالدم الجنوبي، وهُنا ومن خلالكم أكد لكم أن كان هُناك قائداً لتحرير العاصمة الجنوبية عدن، فقائد التحرير هو العميد الركن الإماراتي/علي الطنيجي والمكنى بأبو (عُمر).
مخطط تحرير العاصمة عدن
– صالح ناجي– من هو مُخطط تحرير عدن؟
– القائد البطل – فضل حسن – عند قدوم القوات الإماراتية رست السفينة في البحر وكانت القيادة الإماراتية العسكرية تتواجد فيها وبذلك كُنا نذهب إليهم وكثير من القيادات كانت تذهب للقاء بها وأهمها اللواء/ سيف الضالعي واللواء/ فضل باعش والعميد/ صالح الناخبي وفيما بعد أنظم إلينا اللواء القائد الشهيد/ جعفر محمد سعد، إذ كُنا والقيادات الجنوبية وإياه نشارك في التخطيط وإدارة الحرب ولكن ان المخطط والقايد معركه تحرير عدن ولحج هو القائد الإماراتي (علي الطنيجي، أبو (عُمر) وتلك شهادتي لله. وللتاريخ
كما ان نائبه العميد الركن البطل قائد اللواء الاماراتي الذي نزل في عدن وكان لهذا الڨائد دور متميز وكذا العقيد الركن محمد خميس أبو خالد كان قائد المدفعية اثنى تحرير العاصمة عدن ولن ننسى القائد أبو بكر الزنتاني أبو عبدالله
وأضاف: هُنا لا أقلل من دور القادة الجنوبيين بحسب ما يفهم البعض فالقيادات الجنوبية كانوا أيضاً سباقون في التحرير أي بمعنى كانت لهم بصمات في مقاومة الروافض بالعاصمة عدن فقد كان لهم صولات وجولات في ساحات وباحات الوغى بالعاصمة عدن، وبذلك قدموا أرواحهم على طبق من ذهب كمثل الشهيد القائد اللواء/ علي ناصر هادي والشهيد اللواء/ الإسرائيلي والشهيد/اللواء الركن/ أحمد سيف اليافعي، وهُناك الكثير من القيادات الجنوبية التي شاركت وقادت وخُططت وبرهنت كالشهيد/ القائد/ عُمر سعيد الصبيحي، ذلك البطل الذي شكل قيادة في المجلس المحلي بالبريقة، حينما تشكل لوائنا كُنا مع بعض وكان معنا أيضاً القائد عباس، قائد اللواء 31 مدرع.
وعن القيادات السلفية والسلفيين جميعاً الذين قاتلوا ببسالة وكانوا قيادات ميدانية فأذكر منهم الشيخ (بشير المضربي) والشيخ/ هاني بن بريك والشيخ هاشم السيد، والشيخ علي سالم الحسني والشيخ طالب الضالعي، والشيخ ماجد لصور والشيخ احمد الدماني والشيخ مختار رباش وكثير منهم لم تسعفني الذاكرة الآن لذكرهم فأطلب المعذرة لمن لم أذكره.
في عدن تحول المواطن إلى جُندي مقاتل
–القائد فضل حسن العمري – باختصار في عدن تحول المواطن إلى جُندي وكُلنا كُنا يد واحدة في كُل جبهات القتال ولهذا نصر الله وانتصرنا لقضيتنا ولكنني أأكد أن موازين القوى تغيرت حال وصول القوات الإماراتية الخاصة والمزودة بالعتاد العسكري الحديث وكانت القوات بصحبة قيادات عسكرية إماراتية أيضاً لها من الحنكة العسكرية المتفوقة قتالياً وهكذا كانت في مقدمة الصفوف تقود المعارك بفنون قتالية مميزة التي حاكت واقع الأرض الملتهب بلعلعات الرصاص وبفوهات البندقية، إذ كانوا السباقون لنا في جبهات القتال، هُنا كان الانتصار العظيم على الروافض اليمنيين، واصفاً بأن التغيير الأكبر حينما أعلنت عاصفه الحزم والتي أعلنتها الشقيقة العربية السعودية فكان التحالف العربي مشكلا السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.
وصول القوات الإماراتية الى عدن حفزت المقاومة الجنوبية وغيرت موازين الحرب بوتيرة قياسية لم تكن متوقعة لا من الأصدقاء او الأعداء على حداء سواء.
القادة الاماراتيين (علي الطنيجي) المكنى أبو “عمر” والقائد(راشد) المكنى أبو محمد والقائد محمد خميس المكنئ أبو خالد قيادات عسكرية استثنائية في العصر الحديث.
وأضاف قائلا تحقق انتصارنا على الروافض في جبهة عدن بفضل الله ،ثم بفضل ايمان قواتنا الجنوبية بعدالة القضية ولكن نصرنا جاء أيضا للدور الأكبر للقوات الإماراتية الشقيقة التي ضحت بالغالي والنفيس وقدمت لنا كل ما نحتاجه – وقال بأن القادة العسكريان ( أبو عمر ، وأبو محمد وأبو خالد) الدور الأبرز في هكذا تحرير لجبهة عدن .. القائد ( علي الطنيجي) يعتبر القائد الأول ،بينما القائد الاماراتي الفذ ( راشد) أبو “محمد” كنائب وقائدا ميدانيا وقائدا للمدفعية أبو خالد صالو وجالو في كل ساحات القتال ، فلم يغمض له جفن ولم يهدأ له بال حتى تم تحرير عدن، كما انه واصل قيادته للقوات كافة حتى كرش بمحافظة لحج، وأفاد بأن القائد العسكري الاماراتي ( محمد خميس) أبو “خالد” كان قائدا للمدفعية – لافتا بأن هناك قيادات عسكرية إماراتية كمثل ( أبو بكر الزنداني ) وأبو عبدالله الاماراتي والجنود والصف والضباط يتمتعون بصفات وخصال قلما نجدها في كثير من جيوش العالم’ شهامة , شجاعة , اقدام، تضحية ، فداء ، وفاء، كرم ، متابعا ، قولوا عنا مبالغا أو كيفما شئتم لا اخشى ذلك لطالما وانا أتحدث عن واقع عايشته وعاصرته واعتصرت كما يعصرون الليمون ، لا ابالغ أن قلت بأن الأشقاء الاماراتيين هم خير جند من في الأرض ، والشعب الاماراتي ذو خلق واخلاق رفيعة تميز بها عن سائر الأمم ، أنهم أبناء وأحفاد فارس العرب الشيخ ( زايد بن سلطان) عليه رحمة الله تغشاه.
مستطردا حواره بالقول: جيش الأشقاء الاماراتيين كان له العامل الأكبر في مساعدة المقاومة الجنوبية في تحقيق النصر ومازال حتى اللحظة يتقدم الصفوف في قتال الروافض.
– صالح ناجي –من هو مُخطط تحرير مدينة عمران؟
القائد فضل حسن – الإجابة جبهة عمران، كان مُخططها أنا والقائد المغوار( علي الطنيجي ،المكنى بو (عُمر) القائد الإماراتي ،اذ وكانت الخُطة سرية حتى إننا فاجئنا الحوثيين، إنهم كانوا سيهاجمون البريقة في ليلة السابع والعشرين رمضان، ليله القدر والخُطة التي وضعت من قبلنا كانت سريه بيننا وحتى المقاومة الجنوبية في صلاح الدين والبريقة كانوا من أنبل الرجال بدليل إنهم كانوا يندفعوا للقتال دون طلب منهم لا ذخيرة ولا أسلحة، ويقاتلون في الميدان ومعهم كل أسلحتهم الشخصية وذخائرهم ومع ذلك لم نخبرهم عن الخطة المتعلقة تحرير عمران حتى أفرادنا في اللواء لم نخبرهم بها.
مؤكداً بأن القرار كان في رأس أبو (عُمر) وإياه شخصياً فقط
قدمت كتيبة (سلمان) مع كتيبتنا وكتيبة الشيخ بشير المضربي الصبيحي وبدورنا أخبرنا بعض القادة التابعين لنا في اللواء الأول حزم وذهبنا للاستطلاع ومن ثمَ أُعطينا أوامر لكل الأفراد بأن هُناك سيتم صرف المرتبات ولكن صرفه في حال التواجد فقط أما دون ذلك أي في حال الغياب إننا غير مسؤولين تسليم الرواتب لمن لم يحضر وكان ذلك من أجل ضمان بقائهم حتى يتم إعلان ساعة الصفر لاقتحام مدينة عمران وتحريرها وأكدنا إن صرف الرواتب سيكون في السحور لذلك قُلنا لهم إننا غير مسؤولين عن أي فرد لم يستلم راتبه حال عدم تواجده أثناء عملية صرف الرواتب وتحياتنا لمن يتأخروا ولا تلومونا وتقولوا أننا لم نصرف لكم الرواتب، وبصريح العبارة أكدنا إن عدم التواجد لأياً كان أثناء عملية الصرف في الوقت المحدد من قبلنا ألا وهو السحور ليلة القدر، السابع والعشرين من رمضان.
عملية استطلاعية لتحديد تواجد العدو على إثرها أعطى الضوء لاقتحام المدينة
القائد فضل حسن – نحن قمنا في الصباح بعملية استطلاعية ومن ثمَ إعطاء الأوامر تحرير عمران لكننا فوجئنا بأن المقاومين الجنوبيين بشكل لم نتوقعه كسيل العرم ومن كل حدب وصوب لاسيما من مقاومة صلاح الدين والبريقة كما أن للطيران دور كبير في قصف الأهداف المعادية إذ كان لها دوراً كبيراً ومحفزاً للمقاومة، كما أن دخول الدبابات والعربات الإماراتية في دخول خط مواجهة الحوثي، الأمر الذي به ارتفعت معنوياتنا عالياً والحمد لله تمَ اقتحام مدينه عمران، والمدهش إننا وجدنا أسلحة مكدسة في كل الغرف التابعة للحوثيين إذ إنهم كانوا يُخططون اقتحام البريقة في تلك الليلة ومُخططهم سقوط البريقة يعني سقوط عدن بأكملها، كون البريقة معقل قيادة التحالف وكذا القيادة الجنوبية وهُناك أيضاً ينزل الدعم الإماراتي العسكري يتم فيها وبذلك كانوا يراهنون وإعدادهم لاقتحام البريقة جاء ذلك من خلال اعترافات لأسرى الحوثيين على إنهم كانوا سيهاجمون مدينه البريقة في ليله 27 رمضان ليلة القدر، ووصل بهم الأمر إلى إنهم يلعنوها كونها لم تساعدهم.
ويواصل: هجمونا الإستباقي على مدينه عمران كان في المغرب وكانت العملية مفاجأة لهم وتحقق النصر.
–صالح ناجي – من مُخطط معركة عدن؟
القائد فضل حسن العمري– أجاب القائد – مُخطط تحرير مدينة عدن كثير من القادة ولكن شهادتنا هُنا لله ثمَ للتاريخ بأنه مُخطط تحرير عدن هو القائد الإماراتي علي الطنيجي أبو عُمر وشاركت أنا وجعفر محمد سعد، والزنداني وأحمد سيف اليافعي وهاشم السيد وناصر بارويس وعُمر سعيد الصبيحي وفضل باعش والطيار محسن حيمد والشيخ بشير المضربي والشيخ هاني بن بريك و أبو زرعه المحرمي والشيخ علي سالم الحسني، ومحمد هادي ابن اخ الرئيس هادي وكذلك محمد مارم سفير اليمن في القاهرة وأحمد الدماني ومختار رباش و عبدالله صالح وكثير من القيادات شاركتنا في التخطيط والتنفيذ في القتال لتحرير العاصمة الجنوبية عدن.
شاركنا في تحرير عدن والقائد عبدالله الصبيحي قائد جبهة تحرير “كريتر”.
–صالح ناجي– بعد تحرير عمران إلى اين كانت وجهتكم بالضبط؟.
– اللواء فضل حسن– طبعا بعد تحرير عمران أعدت خطة مسبقا لاقتحام المديريات التي كانت تقع تحت الروافض فتوجهت قوات الى المطار والمعلا وتم الفقيد القائد عبدالله الصبيحي قائدا لجبهة كريتر المعززة بالروافض فاستعصى اقتحامها من قبل قوات المقاومة الجنوبية وبذلك تم تعزيز الفقيد البطل القايد عبدالله الصبيحي من المقاومة التابعة للشيخ القائد بشير المضربي تعزيز الفقيد بقوات قوامها ( 2000) فرد فاقتحمت المدينة وسيطرة على معاشيق، كما تم اقتحام وتحرير بقيادة احمد الدماني والشيخ هاشم السيد
مؤكدا بأن تحرير مدينة عمران كان في تاريخ17 يوليو2015م، وتحرير معاشيق فكأن احتفالنا بفرحة الانتصار في موقف يقشعر منه الابدان وكان في تاريخ 21يوليو2015م ، وأما تحرير الوهط وصبر بمحافظة لحج فقد كان في تاريخ 25يوليو 2015م.
كان لنا دور في رسم الخُطة لتحرير القاعدة الجوية بالعند
صالح ناجي – من هو مُخطط تحرير القاعدة الجوية في العند والعسكرية؟
القائد الجنوبي/ فضل حسن العمري – تحرير جبهة العند الجوية والبرية كان لنا دور المشاركة في رسم خُطة تحرير القاعدة الجوية التي أسندت لنا ورسمت على أساس أن يكون دورنا تنفيذ الالتفاف وفعلاً نفذنا ما تم رسمه مسبقاً، لكننا نعود إلى الخلف لا ضرب لك مثلاً، حينما تمَ تحرير مدينة عمران الجنوبية بالبريقة وتحديداً في اليوم وأثناء عملية الاستطلاع حيث مشينا مترجلين الأقدام حُفاة لا خف لنا(أحذية) كون الرمل بشكل كثيف لا يقبلها، بذلك تورمت أقدامنا ومن الصعوبة أن تكون الأحذية واقية لأقدامنا في رمل كثيف، وزاد: نحن جنبناها مع ان الوقت كان وقت ذروة الحر الشديد، وعملية الاستطلاع كانت بغية تحديد المهام لكل قائد كتيبة من أين ومتى سيهاجم الخصم (الحوثيين).
ومضى القائد/ فضل حسن العمري– وفي اليوم الثاني أعطى الأوامر في الهجوم قمنا بخلع نعالنا (الأحذية) حتى لا تعيقنا كونها تغرز في الرمال، ومن شدة الحر كنت أنا والشهيد البطل (عُمر سعيد الصبيحي) والقائد عباس الضالعي والذي مازال موجوداً على قيد الحياة وبإمكانك أن تجري معه حواراً وتقدم أسئلتك إليه لتسأله عن موقف كهذا مررنا به كان صعباً ولكن لطالما وأنه من أجل الوطن فكل شيء يهون.. وكما قلنا لكم بأن اليوم الأول مشينا ستة كيلو متر مترجلين الأقدام بينما في اليوم الثاني وأثناء هجومنا على الروافض كان زحفنا حُفاة الأقدام والمسافة التي قطعناها تسعة كيلو متر حتى وصلنا إلى أمام السنترال، وهُنا كانت المفاجأة بكمين مُحكم من قبل الحوثيين الروافض باستهدافنا التي بها وجهت صوبنا والقائد الإماراتي (حمدان)، طبعاً الكمين نصب لنا بأحكام وحتماً كان مصيرنا الاستشهاد ولكن تدخل القدر حال دون ذلك– كان لا يهمنا الشهادة في سبيل وطننا بقدر ما كان يهمنا القائد الإماراتي (حمدان النيادي) الذي كان خوفنا عليه كي لا يستغل أعداء الجنوب حادثة لا قدر الله وإن كانت حليف القائد (حمدان) بذلك سيتهموننا بالبيع والخيانة والعمالة ونحن كجنوبيين لا نخون ولا نبيع من يقدم لنا جميلاً يُسدى.
القائد الإماراتي (حمدان) يعتلي الطقم ويصوب نيران الدوشكا صوب صدور الروافض
ويتحدث القائد الهُمام/ فضل حسن العمري بأن المفاجأة حينما رأى القائد الإماراتي يضرب بالدوشكا من على العربة العسكرية التابع لهم بنفسه ومفاجأته تمثلت حينما كانوا معاً في عربة واحدة وحين وقع الكمين لهما قال القائد (حمدان النيادي) كيف ترى يا أبو حسن فكان ردي القتال القتال أما نصراً أو شهادة في سبيل الله ثمَ وطننا الجنوبي الكبير، فكان رد القائد الإماراتي (حمدان النيادي) هو ذاك يا أبو حسن.
بعد ذلك قال (حمدان) هؤلاء لا ينفع معهم هذا السلاح، فنزل من العربة الدوشكا مستخدماً سلاحا آخرا، إذ أستمرت المعركة بيننا والرافضة من (10–مساً 3) صباحاً فيها كان انتصارنا وتمَ ملاحقة الروافض في البحر والبر ووصلنا إلى مثلت عمران، ومنه انطلقت إلى منطقة صبر بمحافظة لحج فتم تزويدنا بخمسة وعشرين عربة حديثة من قبل أشقاءنا الإماراتيين والدبابات والمدافع، وتم تحرير مصنع الحديد والوهط وصبر تاريخ ٢٥يوليو ٢٠١٥ وفي ٢اغسطس تم تسليم جبهة صبر الى القايد المناضل هاشم السيد والقائد البطل الاماراتي أبو خالد وبنفس الوقت تحركنا بقوه كبيرة من العربات والدبابات والكرنيت الإماراتية نحن والقائد الشهيد البطل القائد اللواء الركن احمد سيف اليافعي وكانت تلك القوات تحت إمرة القائد الإماراتي البطل أبو سيف وكان معنا البطل اللواء الركن القائد احمد عبدالله تركي، محافظ لحج حاليا ،والقائد حمدي شكري ،والقائد محمود صائل، قائد اللواء3 حزم وكثير من القادة الجنوبيين الابطال،
تحرير القاعدة الجوية والعسكرية للعند من قبلنا
بعد أن أعددنا خُطة لاقتحام القاعدة الجوية لقاعدة العند الجوية عبر الالتفاف لمسافات طويلة جداً تتمثل سلوكنا طريق الفرشة بطور الباحة ثمَ عريعرة ثمَ وادي ذر حتى وصلنا إلى وادي (عابرين) المقابل لبوابة المطار وعلى الطريق الرئيسي كانت آلياتنا العسكرية المتوقفة بسبب نفاذ المشتقات النفطية وفي اليوم الثاني تمَ تزويدنا بها من قبل البطل (الشوبجي) وبحسب الخطة بعون الله ودعم الطيران التحالف والقوات البريه الإماراتية والمقاومة الجنوبية تم تحرير القاعدة الجوية فكان فرارهم كالجرذان واستطعنا إسقاطها تاريخ (3) أغسطس 2015م ووصلت طلاعنا الى منطقه العشش علما بان معسكر العند اسند تحريره علا قوات جبهة صبر والعلم وكذا مثلث العند اسند تحريره علا قوات جبهة بله إلى ان ذلك لم يتم بسبب الألغام فتقدمت قواتنا صوب معسكر العند بتاريخ ٤اغسطس ظهراً وفي صباح يوم ٥اغسطس تقدمت قواتنا بتحرير مثلث العند .
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي يلتحم بنا بعد تحريره المسيمير ولبوزة
بعد تحرير العند ككل ووصولنا إلى المثلث توصلت كتائب الرئيس القائد (عيدروس) إلى العند ظهرا تاريخ 5اغسطس 2015م وذلك بعد أن قامت بتحرير المسيمير ومعسكر لبوزة .
جبهة كرش القبيطة .
بعد تحرير العند توجهت القوات المشتركة لتحرير كرش واسندت القيادة للقائدين الإماراتيين البطل العميد الركن محمد خميس والبطل العقيد الركن راشد النيادي أبو حمد فكانوا اهلين للثقة من حيث حنكتهم القيادية العسكرية واختيارهم عنصر المفاجأة والانقضاض والدفاع ثم الهجوم .حيث كانوا في مقدمة الصفوف في تحرير جبهة كرش
القائد الاماراتي العميد الركن راشد الغفلي أبو محمد قائد صلب لا يهاب الموت
اللواء فضل حسن – ماذا أقول وكيف اصف موقف أحد القادة الاماراتيين الابطال أبو محمد الذي اذهلنا باحترافيته في القتال ففي معركة جرت مع الروافض في مناطق كرش ولجت قواتنا إحدى المناطق وبذلك كان رد الروافض تكثيف القصف مستخدمة كافة الأسلحة من هاونات ومدافع 23 م ط وكانت القذائف تتساقط على رؤوسنا كالمطر وإذ أرى القائد الاماراتي أبو محمد في مقدمة المواجهة يقاتل وجها لوجه ويشتبك مع الروافض وهنا رجف قلبنا خوفاً عليه فصحت بأعلى صوتي عليه ومن دون شعور (من جابك لاهنا) فنظر الينا كالليث مزمجرا ايش تقول من جابني انت من جابك.

القادة العسكريون الإماراتيون لن ننسى بطولاتهم ماحيينا
لا ننسى بأن عاصفة الحزم والعزم في إعلانها لاستئصال الرافضة اليمنية التابعة لإيران كان لها الدور الأكبر في تحقيق الانتصارات العسكرية في الجنوب وللمقاومة الجنوبية دورا هاما ومحوريا في هكذا نصر مؤزر..
اقدم شكرنا وتقديرنا المكللة بالحب والود والوفاء لكل جندي وصف وضابط وقائد اماراتي شارك في عملية تحرير المحافظات الجنوبية ومازالت حتى اللحظة – إلى القادة الاماراتيين الابطال علي الطنيجي- راشد أبو محمد– محمد خميس – مشبب –علي سيف النعيمي– العميد / سلطان– أبو ماجد– أبو سعيد– أبو سيف– راشد النيادي أبو حمد – كنتم الطليعة وكنتم خير من انجبت ارض العرب، كفيتم ووفيتم ولن ننسى بطولاتكم في ارض الجنوب ابدا ابدا، كما أنه قدم شكره الجزيل للقادة السعوديين وخص به القائد السعودي، أبو عبدالعزيز وأبو عساف وأبو حيدر.. ضف إلى تقديم شكره للقوات السودانية الشقيقة التي كانت لها بصمات جلية في حرب التحرير.