آخر الأخبار
القائم بأعمال رئيس المجلس يصدر تعميما بوقف تحصيل الجبايات غير المشروعة بالخط الدولي بأبين أمن العاصمة عدن يتسلم دفعة ثانية من المركبات المقدمة من الإمارات العربية المتحدة لملس يشدد على تكريس العمل الأمني لخدمة المجتمع واستقرار المدينة وحفظ السكينة العامة للمواطنين بتوجيهات العميد الوالي.. قيادة الحزام الأمني تتفقد جاهزية قوات حزام طوق العاصمة عدن هيئة الرئاسة تشيد بموقف الرئيس الزُبيدي الداعم لجهود السلام والحازم لتحقيق تطلعات شعب الجنوب الرئيس الزُبيدي يبحث مع المبعوث الأمريكي مخاطر التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب ‏وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة العسكرية الثانية  في ذكرى استشهاده.. لملس  يوجه بتنفيذ المرحلة الثانية لتأهيل كورنيش الشهيد جعفر رئيس الجمعية الوطنية يؤكد حرص المجلس على تحرير مكيراس من الاحتلال الحوثي الكثيري يطّلع على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمنتسبي القوات المسلحة الجنوبية

أكتوبر من الشرارة الأولى الى الطلقة الأخيرة.. هو الجنوب

تقرير/ درع الجنوب

 

تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز والإجلال الصادق لأبطال ثورة أكتوبر الذين صنعوا ملحمة جنوبية مظفرة، ويتجدّد العهد مع الشهداء الأبرار ــ الذين نترحّم عليهم في كل حين ــ ومع المناضلين العظماء من الأباء والأبناء في ثورة اليوم والأمس على حد سواء، ومع كل من آثر على نفسه وافتدى بروحه الجنوب، لينعم شعبنا واجياله بالعزة والحرية والكرامة.

ان أكتوبر هو عنوان الجنوب، وبوابة الوصول الى سجل بطولات شعبه وارشيفه وذاكرته الوطنية إلى حاضره واهدافه وثوابته، ثورة 14 أكتوبر من أول طلقة وحتى رحيل آخر جندي بريطاني من ارض الجنوب، يعني التحرير والإستقلال، و ان الشعوب متى صح منها عزمها وإرادتها ، كانت اقوى من الغزاة ، وأول من يستجيب لها القدر وينحني لها المستحيل.

قبل 60 عام، سطر شعبنا ملحمة بطوليه خالدة،  انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء بقيادة القائد والفدائي البطل راجح غالب لبوزة  لتعم كل حوضر الجنوب وأريافه وسهله ورمله وجباله، إنها ثورة 14 أكتوبر الظافرة، التي إنكوى بلضاها ونارها المستعمر البريطاني على مدى أربعة اعوام من الكفاح التحرري المسلح ، وهاهي اليوم تكتسب، عظمة وإجلالاً مضافاً، في تجددها الجيني والعضوي والتاريخي والوطني وفي اهدافها وقيمها وملاحمها، هنا في ساحات وميادين الشرف والبطولة لقواتنا المسلحة الجنوبية، وهذا ما يقلق اعداء الجنوب الذين.

هؤلاء الأبطال النشاما الذين يحتفون  بذات الذكرى في التصدي الباسل لغاز  هو أخطر من المستعمر الأول والأكثر حقداً ودموية وظلامية وتخلف، يجسدون  إرادة وسجايا ومآثر وتجارب وخبرات اجدادهم وآباءهم صناع ثورة 14 أكتوبر المجيدة، يعيدون الأعتبار لأهداف ذات الثورة ويصوبون، ويميطون ما علق بها من تشويه لأهدافها وهويتها، ويمثلون بجدارة ووعي الإمتداد الجيني والعضوي والتاريخي والوطني لأجدادهم وآباءهم الذين قهروا بإرادة فولاذية اعتى قوة إستعمارية.

إن الاحتفالات بالعيد الوطني الـ60، لثورة 14 أكتوبر 1963م الخالدة ، لا يجب أن تتوقف عند الإحتفالات والفعاليات الرمزية رغم أهميتها، بل يجب أن تستخلص منها الأجيال مزيدًا من الدروس والعبر، في الشجاعة والأخوة والإيثار قدّمها جيل أكتوبر، ومع ان هذه الدروس والتجارب والإرادة والشجاعة، يعاد ترجمتها على أرض الواقع وفي ميادين ومعارك وحرب تحرير متعددة الجبهات، إلا انها جديرة بالدراسة بعمق وتأني والتخليد والتوثيق العلمي.

تابعونا
زر الذهاب إلى الأعلى