حقيقة ما جرى في المعاشيق

  لا صحة لما تم نشره في وسائل الإعلام التي تعمدت نشر الأخبار المغلوطة والمفبركة حول محاصرة رئيس الوزراء معين عبد الملك في مقره بقصر المعاشيق.     ماحدث هو أن فريقا من مكتب النائب المحرمي ذهب لمتابعة ملفات مهمة يتملص رئيس الوزراء من تنفيذها وأهمها دعم معاهد وكليات التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة والتي يرفض رئيس الوزراء إقامة هذه المعاهد والكليات في المحافظات المحررة والتي يمتنع عن صرف مستحقاتها المالية وهذا الموقف لا يخدم إلا مليشيات الحوثي ويؤدي الى زعزعة الأمن والاستقرار فيها بينما ينفق معين المال العام على اشياء لا تفيد الشعب.     قام فريق مكتب النائب المحرمي بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء للقاء به وذهب الفريق بحسب الموعد المحدد قبل الظهر فتم إبلاغ الفريق أن رئيس الوزراء في اجتماع مع مدير المكتب الإقليمي لمبعوث الأمم المتحدة واستمر فريق مكتب النائب منتظر حتى المغرب.   الفريق الذي ذهب لمقابلة معين هو فريق إداري لا يحملون أي سلاح ولكنهم فوجئوا بأن معين الذي ظلوا ينتظرونه في مكتبه قد خرج من بوابة أخرى وذهب إلى ديوان رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي وتم تسريب خبر محاصرته في مقره عبر وسائل إعلام صفراء تنشر الأخبار المغلوطة.     إن تنصل معين عن إقامة مشاريع بناء وتأهيل القوات العسكرية والأمنية في المحافظات المحررة لا مبرر لها سواء خدمة مليشيات الحوثي الإرهابية وزعزعة الأمن بالمحافظات المحررة.   نشر الأخبار المغلوطة غير الصحيحة التي تدعي الاعتداء على معين أو محاصرته يراد منها العذر للحكومة والمسؤولين الحكوميين الذين ألزمهم مجلس الرئاسة بالعودة إلى عملهم في عدن.