حتمية الإنتصار في معركة اجتثاث الإرهاب ترسم بدماء أبطالنا .. القائد عبداللطيف السيد ورفاقه انموذجاً

  لطالما شكلت تضحيات ابطالنا في قواتنا المسلحة الجنوبية الوعي بالمهددات الوجودية الناجمة عن تواجد التنظيمات الإرهابية، حيث شكلت تلك المخاطر أهم لبنات الوعي في مواجهتها والتصدي لها  من اللحظات الأولى لتشكل المقاومة الجنوبية وما قبلها مع بدأ تشكيل ما كان يعرف باللجان الشعبية التي كان القائد المغوار عبداللطيف السيد أحد قادتها البارزين..   الكثير من القادة أدركوا هذه الحقيقة بوعي جنوبي محض متجرد منذ سنوات عديدة مضت ولعل من أبرزهم القائد البطل عبداللطيف السيد حيث كان يعي أن خطر تلك العناصر الإرهابية في أبين يساوي بالتوازي خطر مليشيا الحوثي الإرهابية، إذ أن كلا الجماعتين تشكلان وجهان لعملة واحدة، وهو ما جعل أن ينذر هذا القائد نفسه في مواجهة هذه القوى الظلامية من إجل درئه والقضاء عليها و التصدي لهذه المشاريع الخبيثة ليقدم في ذلك دروس بطولية وتضحيات ملحمية في طول وعرض محافظة أبين الباسلة..   منذ اليوم الأول من تشكيل قواتنا المسلحة الحاملة لمشروع الجنوب تقدم القائد البطل عبداللطيف السيد الصفوف وعمل بكل إخلاص  وشجاعة منقطعة النظير ليكسب بذلك ثقة القيادة العليا للقوات المسلحة الجنوبية وتكليفه في القيام بالكثير من المهام الأمنية وفي مقدمتها القضاء على التنظيمات الإرهابية التي شكلت تهديداً وخطورة على شعب الجنوب حيث تعمل القيادة السياسية والعسكرية على تأمين العبور إلى المستقبل الأمن.   لا مناص أننا سننجح بكل قوة وبسالة في استئصال  هذا الورم الخبيث الذي يهدف العدو  نشره في الجسد الجنوبي من أجل اطالة الصراع داخلياً لكن وجهت قيادتنا السياسية والعسكرية كل الطاقات والإمكانيات صوب ذلك العدو الذي أثخن جراحات الجنوب لصالح الوجه الأخر لها وهي مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   و اليوم لا مناص  من تقديمنا لهذه التضحيات الجسام من خلال  دماء قادتنا وجنودنا الأشاوس لأجل تحقيق انتصارنا الحتمي في معركة استكمال القضاء على الإرهاب والتي لا بد من خوضها باعتبارها الحل الأمثل والأسلم لحقن دماء الجنوبيين ولاستعادة دولتهم وتحقيق أمنهم واستقرارهم وأمن واستقرار شعوب المنطقة كلها.