في العرض العسكري بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير ساحل حضرموت ..قوات النُخبة الحضرمية تُجدّد العهد بأنها ستظل الحصن الحصين والسد المنيع للدفاع عن حضرموت والوطن 

  جدّدت قوات النُخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية العهد لحضرموت والوطن، والوفاء للشهداء الذين روت دمائهم ترابها، وأكدت وهي تحتفل مع أبناء حضرموت بالذكرى السابعة لتحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الارهابي أن قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية هي مصدر الفخر والعزة وستظل حامي حمى الأرض الحضرمية وحصنها المنيع وصانع ملاحمها البطولية ومواقفها الوطنية، كما جدّدت الوفاء لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمواقفها المساندة في مختلف المراحل.   ونظمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية اليوم بميدان لواء الريان بالمكلا، عرضًا عسكريًا ، بمناسبة الذكرى السابعة لتحرير ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة، وبحضور وزيري التربية والتعليم طارق سالم العكبري، والكهرباء والطاقة المهندس مانع يسلم بن يمين، واعضاء مجلس الشورى.   وألقى محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، كلمة أكد فيها أهمية الاحتفال بيوم الـ 24 من ابريل يوم النصر العظيم، والانتصار على عناصر الإرهاب ودحرهم من حضرموت الوسطية والاعتدال موطن السلام وطاردة الإرهاب.   واستعرض المحافظ مرحلة التواطئ مع القوى الظلامية التي ظنت أنها أسست دولتها المنشودة في العام 2015م، وما تلاها من مراحل انشاء قوات النخبة الحضرمية بمباركة من القيادة السياسية ومساندة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فكانت أيقونة النصر العظيم والسد المنيع لحضرموت والوطن.   وبعث المحافظ بتحية إجلال لرجال النخبة البواسل، وللقادة الأبطال والجنود والضباط والصف الذين أسهموا في تحقيق الانتصار، مؤكدًا أنهم سيظلون محل تقدير أبناء حضرموت ورموزًا للبلد، ومنهم عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد المنطقة العسكرية الثانية السابق اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وقائد المنطقة الحالي اللواء الركن طيار فائز منصور التميمي، وقادة الألوية وكل من أسهم في عملية التحرير، مثمنًا تضحيات الشهداء والوفاء لأسرهم وذويهم.   وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن فائز منصور التميمي ان يوم 24 ابريل يعدّ يومًا خالدًا في تاريخ حضرموت تحقق فيه النصر على قوى الشر وجاد فيه أبطال النخبة الحضرمية بأرواحهم فضربوا الأمثال في التضحية من أجل الحفاظ على الأوطان، كما تؤكد المناسبة ان أرض حضرموت المقدسة لا تنضب من الرجال الافذاذ، مشيرًا إلى أن ما يسطّره رجال النخبة الحضرمية سيتوقف أمامه التاريخ، مقدمًا التحية والإكبار لرجال النخبة البواسل الذين يقع على عاتقهم شرف الحفاظ على مقدرات الوطن، ولأبناء حضرموت المخلصين الذين شاركوا في عملية التحرير، وللقيادة السياسية ، ووزير الدفاع، والتحالف العربية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، مثمنًا تضحيات الشهداء الأبرار، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل محل تقدير وعرفان كل منتسبي النخبة الحضرمية وأبناء حضرموت.   وأكدت حضرموت من خلال العرض العسكري والفعاليات الاحتفائية أن يوم الـ (24) من ابريل سيظل يومًا خالدًا في تاريخ حضرموت وأبنائه وعنوانًا للعزة والحرية والشموخ والكبرياء والنصر.   وقدّمت وحدات رمزية مشتركة من قوات المنطقة العسكرية الثانية والأمن مصحوبة بالآليات العسكرية عرضًا عسكريًا مهيبًا أظهر مستوى الجاهزية القتالية للوحدات المشاركة ودرجة استعدادها لتكون قوة ضاربة لنصرة الحق، والدفاع عن أمن حضرموت والوطن والذود عن حياضه بروح وطنية عالية، وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بترابها.   كما أظهر العرض ما يتحلى به المقاتلون من روح معنوية عالية جسدت مقدار ما يحملونه من ولاء وانتماء وحب لخدمة الوطن الغالي والذود عنه والتضحية من أجله بترابها، وأنهم الحصن الحصين والسد المنيع للوطن حاضره ومستقبله.   حضر العرض العسكري، الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، ووكلاء المحافظة، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، وقائد محور الغيضة قائد الشرطة العسكرية بمحافظة المهرة اللواء محسن علي مرصع، ورؤساء الشعب وقادة الألوية والوحدات العسكرية وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة.