الغيثي: السلام الشامل والعادل مبتغى الجميع ولكن لن تحققه الحلول "الترقيعية" للمجتمع الدولي

  عدن/ درع الجنوب قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس هيئة التشاور والمصالحة المساندة لمجلس القيادة الرئاسي محمد الغيثي ان تعبير الناس والنخب السياسية عن مخاوفها أمر طبيعي، ولا يصح ان تتحول هذه المخاوف الى حالة من الإحباط. واكد الغيثي في تغريدات نشرها على حسابه الرسمي ”بتويتر“ رصدها محرر موقع ”درع الجنوب“ ان السلام الشامل والعادل والدائم مبتغى الجميع، غير ان هذا السلام لم تحققه الحلول والمبادرات "الترقيعية" التي قادها المجتمع الدولي، والإقليمي في 1994، 2012، 2013، 2015 وحتى اليوم. واشار الغيثي الى ان المصالحة والسلام يبدآن بتصميم إطار لعملية شاملة، إطار يتضمن معالجة حقيقية لجذور الأزمة، واعتبارات الواقع، يشارك فيه الجميع، لضمان ديمومته. واضاف الغيثي : نحن دعاة سلام، لذلك ندعو الى "خطوة جادة" ولسنا بحاجة الى القفز مجدداً على واقعنا، لأن النتيجة ستكون مثل سابقاتها "جولة من الحرب والصراع.