في الذكرى التاسعة لمجزرة سناح بالضالع ..حملة الكترونية جنوبية تكشف جرائم الاحتلال اليمني والإرهاب في الجنوب

  أطلق ناشطون وسياسيون ومغردون جنوبيون حملة الكترونية  تحت هاشتاج #ذكرىمجزرهسناح_بالضالع التي تصادف اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 الذكرى التاسعة لمجزرة سناح الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال اليمني بقيادة المجرم ضبعان الذي أمر قواته بقصف الأبرياء من ابناء محافظة الضالع اثناء تجمعهم في خيمة عزاء شهيد الهبة الشعبية الجنوبية فهمي سناح بقذائف الدبابات وراح ضحيتها 20 شهيداً واكثر من 30 جريحاً من المواطنين والأطفال  بكل وحشيه فاقة بشاعتها كل جرائم الحرب ضد الإنسانية بعد ان مزقة اجسادهم الى اشلاء متناثرة . وقال الناشطون والمغردون الجنوبيون على منصات شبكة تويتر العالمية  تسعة أعوام مرت على مجزرة مخيم عزاء الشهيد فهمي سناح ولم ينسى الجنوبيين عامة والضالع خاصة هذه الجريمة الدموية الإرهابية، وفي كل مناسبة وكل ذكرى تحل علينا نجدد العهد والوفاء للشهداء والجرحى بأن دمائهم وآلامهم لن تذهب هدراً ولن تسقط بالتقادم مهما كانت الظروف والمتغيرات، وعهداً ووعداً أن ينتصر الوطن لدماؤكم. واشار الناشطون الجنوبيون الى ان مجزرة سناح واحدة من أبشع ما شهدته الإنسانية على وجه الأرض من مجازر قتل وسفك دماء الأبرياء وذلك نظراً للطريقة وللكيفية التي ارتكبت بها المجزرة، والوسيلة التي استخدمت في ارتكابها، والدوافع من وراء ارتكابها، وزمان ومكان وقوعها. واضاف المغردون تسعة أعوام مرت على مجزرة سناح ولسان حال الضالع يقول لن تُرهبنا فوهات المدفعية ولا جحافل الغزاة، فالضالع لم ولن تركع على مرّ التاريخ القديم والحديث، ولن يجد الأعداء منها إلا ما يكسر غرورهم ويقاوم بطشهم ويقهر قوتهم. واكد المغردون والناشطون في الحملة الإعلامية الإلكترونية ان نظام الإحتلال اليمني ارتكب في مثل هذا اليوم قبل 9 سنوات واحدة من ابشع مجازر القرن” ‎مجزرة سناح“ ، عندما قصفت دبابات الإحتلال  مدرسة سناح الابتدائية، فقتلت العشرات معظمهم أطفال، ولازال نفس النظام يحكم بنفس الوجوه، ويجب على الجميع المطالبة بتقديم المجرمين للعدالة لينالوا جزاءهم ، مؤكدين ان هذا المشهد الحزين في مجزرة سناح الذي ارتكبها  المجرم عبدالله ضبعان قائد للواء 33مدرع وقواته الغازية التي لم تفرق بين الاطفال والشيوخ المسنين بل تقطعت اجسادهم ارباً ارباً وتناثرت على جدران المدرسة التي أقيم فيها مخيم عزاء الشهيد فهمي سناح". وكشف الناشطون والمغردرن الجنوبيون في الذكرى التاسعة لمجزرة سناح بالضالع  جرائم الاحتلال اليمني والإرهاب في الجنوب وفي مقدمتها  مجزرة سناح الدموية الجماعية الوحشية التي ارتكبها أحقر وأوضع وأجبن أصناف البشر على الإطلاق في العصر الراهن و أبشع جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العنصري التي نفذها مجرمو الاحتلال اليمني ضد مواطني الضالع الآمنين في تجمع العزاء بمنطقة سناح بتاريخ 27 ديسمبر 2013م. كما اكد الناشطون  وحقوقيون جنوبيون ان مجزرة سناح بالضالع تعتبر من حيث التكييف القانوني جريمة ضد الإنسانية، وجريمة إبادة وجريمة حرب في الوقت ذاته ويتعين على السلطات المختصة في الدولة حالياً أن تولي جل اهتمامها وعنايتها بمجزرة الضالع البشعة، ورصد ما سبقها من مجازر قتل أخرى مشابهه لها، وتوثيقها واجراء التحقيقات فيها تمهيداً لإحالتها الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المجرمين، خصوصاً وان مجزرة سناح البشعة ترقى الى مصاف المجازر والجرائم الشنيعة التي ارتكبت ضد الإنسانية على مدى التاريخ الإنساني كمحرقة الهولوكوست التي ارتكبتها القوات النازية ضد اليهود في معسكرات الاعتقال التي نصبها النازيون في المانيا وبولندا خلال الحرب العالمية الثانية. وتطرقت الحملة الإعلامية الإلكترونية الى حجم الترابط الجنوبي في ذكرى مجززة سناح التي اتت امتداداً للهبة الحضرمية الأولى وهو الأمر الذي دفع بقوات الإحتلال اليمني للانتقام من أبناء الضالع بعد أن استجابوا للهبة الشعبية التي انطلقت من حضرموت الأبية بعد مقتل الشيخ سعد بن حبريش، و قدم ابناء الضالع الابطال مايقارب 40 شهيداً وأكثر من 100جريحاً خلال انتفاضة الهبة الشعبية التي كانت امتداداً للمرحلة الثورية الجنوبي. مؤكدين في الوقت ذاته ان مجزرة سناح مازالت عالقة في أذهان ابناء الجنوب وذلك لما احدثتها من مآسي لدى أسر الشهداء من هول الفعل الاجرامي الغير مسبوق في كل مراحل التاريخ القديم والوسيط والحديث.