آخر الأخبار

أسر الشهداء في صدارة أولويات الرئيس القائد

 

اليوم استقبلت اسر شهداء الجنوب لفتة كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وذلك من خلال تسلم كل اسرة شهيد وفي مختلف محافظات الجنوب سلة غذائية ضمن مشروع دشنته لجنة المجلس الانتقالي الجنوبي للإغاثة والاعمال الإنسانية اليوم الاحد في العاصمة عدن.

وامام مشهد تحرك وانطلاق اسطول من الشاحنات المحملة بالسلال الغذائية المقدمة لاسر وذوي الشهداء في كل محافظات الجنوب ، قدم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ورغم شحة الامكانيات رسائل عدة، ولعل ابرزها: ان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لن تدخر جهدا في التخفيف من معاناة اسر الشهداء وتحسين معيشتهم والعناية بأبنائهم ، وان لا ملف يعلو على ملف الشهداء والجرحى ، وان الصدارة في اولويات الرئيس القائد هي لأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم في الجبهات والخنادق دفاعاً عن الجنوب وشعبه والحفاظ على أمنه واستقراره ومكتستباته، أولئك الأبطال الذين استرخصوا أغلى شيء في وجودهم وحياتهم ” أرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية” في سبيل كرامة وعزة شعبنا المتطلع إلى غد ووطن حر ودولة جنوبية مستقلة.

مبادرات عديدة حُضيت بدعم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ووجهت صوب الواجب المقدس إزاء أسر الشهداء ، وكانت ترجمة لتأكيده في اكثر من مناسبة على ان الشهداء هم حملة مجد ورفعة ، ودمائهم باعث صمود وطاقة إنجاز وانتصار، وان اسرهم وابنائهم هم أولى من يجب أن يعززوا ويكرموا وهم أولى بالرعاية من قبل كافة أفراد المجتمع الجنوبي ومؤسساته ومنظماته الاجتماعية والسياسية.. “فالحرية والاستقلال هي الشجرة التي تسقى بدماء
الشهداء الميامين الذين سيظلون رموزاً خالدة ومدارس تربوية وطنية جنوبية تستلهم الأجيال منهم معاني التضحية والفداء.”

مشروع توزيع السلال الغذائية على أسر الشهداء في عموم محافظات الجنوب بدعم من الرئيس القائد ، هو جزء من جهود كبيرة تبذل دون شك في التخفيف من معاناة اسر الشهداء لكنها بكل تأكيد تظل اقل مما يقتضيه الواجب ومقارنة بما قدمه الشهداء من تضحيات وليس هنالك على الاطلاق ما هو اغلى من التضحية بالروح والدم، لكنها ووفقا للإمكانيات المتاحة خطوة ولفتة معتبرة في تقدير أسر الشهداء والمجتمع .

هذا المشروع الإنساني والوطني المكرس لتأدية جزء من اولى واجباتنا سلطة وشعب نحو اسر الشهداء والجرحى تتسع رسائله لتشمل المجتمع بأسره وخاصة شريحة رجال المال والاعمال الذين تتيح لهم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها شعبنا ولا سيما اهل البذل والعطاء والفداء الكبير اسر وذوي الشهداء والجرحى شرف المنافسة في مضمار التضحية في سبيل الجنوب، ونقصد هنا الإسهام في تنفيذ مشاريع تستهدف أسر الشهداء والجرحى ، ففي كثير من الدول التي مرت وتمر بالوضع الذي يمر به الجنوب تداعت مبادرات رؤوس الاموال الوطنية في الداخل والخارج نحو دعم اسر الشهداء، اولئك الذين ضحوا بدمائهم وارواحهم في سبيل كل ما يؤمنون به ويرونه يستحق الموت في سبيله لأنه أسمى وأغلى من أن يعيشوا بدونه.. لأنه الحياة بالنسبة لنا ولاجيالنا ، وتكللت تلك المنافسات الى إنشاء صناديق للمساهمة في رعاية أسر الشهداء والجرحى.

تابعونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى