استمراراً للتصعيد الشعبي.. منطقة هينن التاريخية تشهد مسيرة سلمية للمطالبة برحيل المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت

القطن / الادارة الاعلامية : استمراراً للتصعيد الشعبي بوادي حضرموت' شهدت منطقة هينن التاريخية بمديرية القطن محافظة حضرموت مساء اليوم مسيرة سلمية جماهيرية حاشدة دعت اليها اللجنه المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي مركز ك ٢ بمنطقه هيـنن وضواحيها بالتنسيق مع شباب الغضب بمديرية القطن وذلك للمطالبة بتنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض القاضي برحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى من وادي حضرموت وللمطالبة بوضع حلول للتدمير الممنهج للعملية التعليمية ورفع اضراب المعلمين وتحسين الخدمات المعيشية. حيث انطلقت المسيرة من امام مدرسة اليرموك مرورا بالشارع العام وصولا لساحة الاحتفال ' وقد ردد المشاركون هتافات وشعارات تطالب برحيل قوات الاحتلال اليمني واعوانها من وادي حضرموت واحلال قوات النخبة الحضرمية بديلا لها وتمكين ابناء حضرموت من ادارة شؤونهم امنيا وعسكريا وكذا هتافات مناصرة ومساندة للرئيس القايد عيدروس الزبيدي. واختمت المسيرة بحفل خطابي القيت فيه كلمة عن شباب الغضب بالقطن القاها سعيد باجبير وكلمة اللجنة المحلية بالمركز القاها نائب رئيس اللجنة مبروك باخريصة اشادوا فيها بالمشاركين وتلاحمهم والوقوف صفا واحد لتحقيق هذه المطالب . وفي الختام اصدر المشاركون في المسيرة بيان جاء فيه : الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين : أما بعد : ياجماهير شعبنا العظيم يا ابناء مدينة هينن البواسل نحييكم تحية العمل المشترك في النضال ,واننا في مسيرتنا السلمية هذه نطالب : بتنفيذ الشق العسكري لإتفاق الرياض بوادي حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية وخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم ومطالبة قيادة المجلس الرئاسي بإيجاد أرضية خصبة للمعلمين ونضع حل جذري لإيقاف الاضراب والتدمير المستمر للعملية التعليمية وتوفير الخدمات الضرورية وغيرها من المطالب الحقوقية في خدمة المواطن .   كما نؤكد في هذه المسيرة ان نكون صف واحد مع الشرفاء من أبناء حضرموت المطالبين بهذه الحقوق. كما نهيب بكافة الاحرار والشباب والقواعد الشعبية والمكونات والنقابات العمالية للمشاركة الفاعلة في البرنامج التصعيدي الذي سينفذه شباب الغضب مع جميع المكونات الإجتماعية بالوادي في مختلف مناطق ومدن المديرية والوادي.