آخر الأخبار

المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية :  نجاحات وإنجازات عمليتي ( سهام الشرق ) و ( إعصار الجنوب) دليل على الكفاءة والقوة التي تتمتع بها قواتنا المسلحة الجنوبية

درع الجنوب/ حوارات

حوار / بلقيس محمد

بمناسبة الذكرى الـ (51) لتأسيس الجيش الجنوبي  اجرى موقع (الرأي السقطري) حواراً مع  المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم/ محمد النقيب ولأهمية الحوار الصحفي يعيد موقع ”درع الجنوب“نشر ما جاء فيه.

 

القوات المسلحة الجنوبية استفادت من خبرات وتعليمات منتسبوا وكوادر جيشنا الجنوبي

 

نعمل على إنشاء جيش قوي وبذات المستوى الذي وصل الية الجيش الجنوبي

 

القوات المسلحة الجنوبية بكل تشكيلاتها اثبتت جدارتها في الميدان وقدمت نموذجاً احترافياً في مكافحة الإرهاب

 

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يولي اهتماماً كبيراً بالقوات المسلحة الجنوبية

 

انتصارات قواتنا المسلحة نابعة من نهج ثوري تحرري عقائدي يهدف إلى استعادة دولة الجنوب

 

هناك قوى معروفه تحاول تشوية انتصاراتنا ولكنهم واهمون

 

واحد وخمسون عاماً على تأسيس الجيش الجنوبي الذي اعلنت عنه دولة الجنوب  “جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية“  في صبيحة 1 سبتمبر عام 1971م خلال حفل افتتاح الكلية العسكرية بصلاح الدين بالعاصمة عدن منذو ذلك التاريخ حدثنا عن الجيش الجنوبي؟

 

 

اعلان تأسيس جيش الجنوب جاء نتاج تراكمات من البناء والتحديث والتطوير بدايةً بدولة الجنوب التي اعلن عنها بعد استقلال الجنوب  في الـ 30 من نوفمير عام 1967م ورث قوام يسمى بالجيش العربي وورثت تكون نواة الجيش من جيش التحرير الذي انشائته الجبهة القومية على طول اربع سنوات من الكفاح المسلح وكان بناءً تنظيماً قوي وبمستوى كبير من الأهمية الاستراتيجية من النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية للجنوب لانه يطل على منحدر قاري هام ويربط بين قارات افريقيا واسياء وشريان رئيسي يربط بين الشرق والغرب ومتحكم بأهم المنافذ البحرية وهو باب المندب ..لقد تطور بناء القوات المسلحة الجنوبية في الجانب الفني والبشري والقدرات الدفاعية والقتالية من خلال فتح عدد من المدراس والكليات العسكرية منها كلية الطيران والدفاع الجوي وكذلك الكثير من المدارس كمدرسة المشاة والمدفعية والعمليات والاتصالات وغيرها من التخصصات في حينها كانت الكثير من الدول لا تمتلك هذه المنظومة والعمل المؤسسي والعسكري والأمني .

 

سنوات قليلة استطاعت من خلالها القوات المسلحة الجنوبية ان تصل الى مستوى ً عالً ومتقدم من التدريب والخبرات القتالية مقارنة بالجيوش في المنطقة العربية .

 

لقد استفادت القوات المسلحة الجنوبية من الخبرات التي تم استقدامها من الاتحاد السوفيتي كاصدقاء في ذلك الحين ونشر الامريكيون تقارير مفادها ان الجيش الجنوبي من أكثر الجيوش تقدماً وتطوراً  خاصة في مجال استخدام المدفعية وسلاح الدروع والدبابات وغيرها هذه المكانه التي عُرف بها الجيش الجنوبي آنذاك ضلت سهام للكثير من المؤامرات الخارجية وعلى رأسها مؤامرة نظام صنعاء.

 

لم ينظر الجيش الجنوبي الى كل  هذه المؤامرات التي كانت تأتي من الخصم الضعيف اذ كان بأعتقاد الجنوبيين أن صنعاء ومنظومتها خصم ضعيف الا انها استطاعت النيل منه وتفتيته وضرب قواه سواءً كان ذلك بأذكاء الصراعات داخل المؤسسة السياسية في الجنوب ومن ضمنها احداث يناير التي اضعفت الجيش الجنوبي كثيراً ثم جاءت يمننه الجنوب وايصاله الى ماتسمى بالوحدة اليمنية التي عمدت بالأساس الى استهداف القوات المسلحة والامن في الجنوب وفق خطة ممنهجة وصلت الى تدمير الجيش واحتلال الجنوب.

 

بعد التدمير الممنهج الذي طال الجيش الجنوبي ابان حرب صيف94م والى مابعد ذلك والذي كان يعتبر من اهم الجيوش في المنطقة العربية وصنف آنذاك برابع اكبر جيش في الوطن العربي بعد مصر وسوريا والعراق ..

 

 *ماهي قراءتك اليوم للقوات المسلحة الجنوبية التي تعد نواة التكوين لجيش الدولة الجنوبية القادمة بأذن الله؟*

 

بكل تأكيد مثلما نجح الجنوب بأنشاء جيش قوي في الدولة الحديثة التي أعلنت بعد استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني  في الثلاثين من نوفمبر هو قادر اليوم على الإستمرار في انشاء جيش جنوبي بذات المستوى حيث ان قواتنا المسلحة الجنوبية في اطار بنائها التنظيمي وبنائها بشكل عام قد استفادت من الخبرات العسكرية للجيش الجنوبي السابق وعلى راس هذه الخبرات العسكرية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي يطلع بتوجيهاته وتعليماته وجهودة الكبيرة في تنظيم وبناء وهيكلة القوات المسلحة الجنوبية عن طريق لجان الخبرات المشهود لها في السلك العسكري والأمني .

 

اليوم القوات المسلحة الجنوبية اثبتت بأنها في الميدان العسكري والقتالي وهو مسرح الاختبار لاي جيش انها وصلت الى مستوى متقدم من القدرة والقوة والاقتدار من اجل أداء المهام الدفاعية والأمنية وخير دليل المعارك التي تخوضها قواتنا المسلحة الجنوبية سواءً في ردع المليشيات الحوثية او في المعركة الكونية لمكافحة الارهاب نعتقد ان قواتنا المسلحة الجنوبية رغم امكانياتها البسيطة استطاعت ان تقدم نموذجا” احترافيا” في مجال مكافحة الإرهاب فهي ليست بالمعركة السهلة ربما اليوم قواتنا المسلحة الجنوبية أصبحت تجاري جيوش عظماء في هذه المعركة تحديدا”..لماذا لان النتائج التي تحققت في معركة مكافحة الإرهاب كانت كبيرة وحالت دون تحقيق سنريوهات المؤامرة للمشروع الإرهابي على الجنوب لم تسقط ابين ولم تتحول الى وكر للارهاب في ضل الاستهداف الممنهج لها لم تسقط مثلما سقطت الموصل ولم يستطيعوا تحقيق ما أرادوا ولم تقع رهينة لهذة العناصر المتطرفة فيما بعد تأسيس القوات المسلحة الجنوبية المعاصرة بل كانت قواتنا المسلحة الجنوبية وبألتفاف أبناء المحافظة الى جانب قوات الأمن هناك قادرة على حسم هذه المسألة وتطهير المحافظة وكذلك شبوة من العناصر الإرهابية.

 

 

انتصارات سياسية ودبلوماسية على الارض

 

خاضت القوات المسلحة الجنوبية معارك كثيرة ابتداءً” من العام 2015 والتي انتهت بالنصر الاسطوري على القوات الغازية” قوات الحوثي وعفاش” وتحرير محافظات الجنوب والى يومنا هذا ماتزال تلك القوات ضاغطة على الزناد في الضالع وابين …الخ ماهي الكلمة التي توجهها لها؟

 

ــ رسالتنا الى قواتنا المسلحة نقول لهم اننا جميعا” شعب وقيادة قوة عسكرية ودفاعية في خندق واحد وان قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكذلك قيادة المجلس الانتقالي ومن كانوا يوما” ما او في يوم ليس ببعيد في خنادقهم التي يرابطون فيها هم اليوم في خنادق جبهات أخرى ويمتد مسرحها الى ماهو ابعد من مسرح الجبهات الداخلي الى المسرح الإقليمي والدولي وهذة الجبهة هي الجبهة السياسية والدبلوماسية وقد استطاع الرئيس الزبيدي والقيادة السياسية في الجنوب على تحقيق كل الثمار السياسية والدبلوماسية وتكليل الانتصارات العسكرية والأمنية بأنتصارات سياسية ودبلوماسية لانريد ان نخوض في مسألة هذه الانتصارات ولكنها معروفه للقاصي والداني وقد احتفل بها شعبنا اكثر من مرة وتنفس بها الصعداء ..

 

نقول لابطال قواتنا المسلحة وهم يرابطون في مختلف الجبهات والمواقع والمدن والمعسكرات الدائمة انهم يمثلون التجسيد الأعظم للحمة الوطنية الجنوبية والتي يقتدى بها واي جيش لايشكل هذه المفارقة او التجسيد ليس بجيش .ونود ان نقول لابطال قواتنا المسلحة الجنوبية ان القيادة السياسية برئاسة الزبيدي تبذل جهود كبيرة ومضنية في مسألة التاهيل والتدريب لافراد قواتنا المسلحة وكذا التسليح واستكمال حصولهم على كافة مستحقاتهم من المرتبات والترقيات.

 

تعد القوات المسلحة الجنوبية صمام الأمان والدرع الحصين للوطن رغم قلة الخبرة والفترة القصيرة في تكوينها إضافة الى عدم امتلاكها لكافة الأمكانيات التي تمكنها من القيام بدورها المناط بها الا انها اثبتت مراراً تفوقها وارعبت كل المتربصين سوى في الجبهات او في الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل المدن ..برأيك ماسبب ذلك؟

 

— هناك عوامل كثيرة لتفوق قواتنا المسلحة والامن رغم قلة الإمكانيات وهي ان منتسبينا جاؤوا امتداداً للمقاومة الجنوبية التي حققت اسطورة النصر على المشروع الإيراني ومليشياته الحوثية الإرهابية في هذه المعركة ومسارحها وميادينها وخبراتها وتجاربها أعطت المجال الأمني والدفاعي إضافة الى العقيدة القتالية لهؤلاء الابطال فهي نابعة من حماس ثوري تحرري لاستعادة دولة الجنوب واي جيش يحمل هذه العقيدة وهذا المبدا لابد ان يتفوق ويقطع المسافات واشواط كبيرة في اثبات جدارته.

 

من ضمن الحرب الشرسة التي تشن على الجنوب هو ادخال آفة المخدرات الى محافظات الجنوب ونسمع شبة يوميا” عن ضبط متعاطين ومروجين لها …هل هناك خطة للقضاء عليها واجتثاثها كليا”؟؟

 

آفة المخدرات مثلها مثل آفة الإرهاب تعاني منها دول العالم المتقدمة لكن حالات الضبط الشبة يومية التي يعلن عنها سواءً عن طريقا الامن او الجيش في مختلف المنافذ وطرقات التهريب دليل على ان قواتنا المسلحة الجنوبية  لديها خبرة وقدرة في مسألة مكافحة المخدرات وهذة المسألة  لانها تستخدم بطريقة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال لمحاولة سرقة عقول الشباب وجرهم الى مربعات تستهدف الثورة الجنوبية ومبادئها وشعبها.

 

في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الوطن لاسيما في الجوانب المعيشية وتأخر المرتبات أحيانا” هل هناك توجيهات للحكومة للاهتمام في هذا الامر؟؟؟

 

ــ سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي يبذل جهود كبيرة في هذا الشأن لتوفير كافة المستحقات لكافة منتسبي وافراد القوات المسلحة والأمن وحقهم في التأهيل والتدريب واعتقد ان الرئيس سينتصر لهذا الحق الذي جاء من الميدان الذي يقف فيه الان ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات والجبال والسهول واوديتها وصحاريها.

 

بعد تحرير محافظتي أبين وشبوة من العناصر الإرهابية والمتمردة التي لم تمتثل لقرارت المجلس الرئاسي .. كيف تقيمون أداء القوات المسلحة الجنوبية؟؟

 

ــ عملية إعصار الجنوب وكذلك عملية سهام الشرق و العملية الخاطفة التي نفذت للقضاء على التمرد الإخواني الإرهابي في شبوة ان دلت فأنما تدل على قدرة قواتنا المسلحة الجنوبية بمختلف تشكيلاتها (العمالقة دفاع شبوة الحزام الأمني محور أبين )على انها أصبحت تمتلك القدرة العالية في حسم كافة المخاطر والتهديدات التي يواجهها وطننا الجنوب وشعبنا وامتنا.

 

ومن هذه المخاطر هو التعامل الحاسم والفوري في وأد المخططات الحوثية والإخوانية الإرهابية التي حاولت ان تسيطر على شرق الجنوب ومحاولة جعلة وكرا” من اوكار التنظيمات الإرهابية ومصدر من مصادر تمويلها.

 

ما السر من وراء تحقيق القوات المسلحة الجنوبية معركة حاسمة في مسألة مكافحة الإرهاب؟

 

ـــ ان ماكانت تفعلة قوات صنعاء وجيشها في محافظات الجنوب في اطار تلك الملاهاه في مكافحة الإرهاب كان يهدف لاستثمار الدعم الخارجي ..اما قواتنا المسلحة تقاتل بعقيدة تحررية ، عقيدة تحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب وبالتالي هذه العقيدة امتداد للعقيدة الثورية لشعبنا منذ انطلاق الحراك الجنوبي كانت حاسمة مع العناصر الإرهابية التي يتم تصديرها وزرعها في الجنوب فما هي الا أداة من أدوات الاحتلال اليمني  وهو مايسمى بإرهاب الدولة .

 

رأينا مدى التلاحم الجنوبي في أبين والحرص على عدم سفك الدم الجنوبي وظهر هذا جليا” في اصطفاف القيادات المشاركة في تخليص المحافظة من الإرهاب … برأيك ما الرسالة التي أرادوا ايصالها ؟

 

ـــ نحن نعرف ان النجاحات العسكرية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية وتكللت بنجاحات سياسية ودبلوماسية بقيادة الرئيس الزبيدي قد جوبهت بجملة من المؤامرات والدسائس التي حاولت خلط الأوراق في الجنوب ومنها محاولة اذكاء واستجرار الماضي والذي لاعلاقة له بهذا الجيل الذي يدافع عن الجنوب .. هذه الجهات التي حاولت استدعاء الماضي ركزت على مناطق بعينها الا ان هذه المناطق بمكونها البشري والتاريخي والثقافي والعسكري والأمني افشلت هذه المشاريع واحرقت اوراقها الى الابد كما فعلت أبين الابى وقد لاحظتم التلاحم بين منتسبي الامن بكل تشكيلاتها وهذا يشكل رد عملي من قواتنا على كل المؤامرات والدسائس بمشهد عظيم ومنقطع النظير .

 

التطورات على الساحة الجنوبية تكاد ان تكون حديث كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة محلياً ودولياً ..ما وراء هذا الاهتمام؟

 

ــ التطورات على الساحة الجنوبية سواء  عسكرية او سياسية تكاد تكون حدث كافة وسائل الاعلام وهناك منظوران :  المنظور الأول ان الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية كانت موضع إعجاب قوى دولية وإقليمية لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والقدرة على حسم المعارك والعمليات العسكرية كما شاهدتم في عملية إعصار الجنوب وماتبعها من إجراءات امنية لوقف الانقلاب الإخواني الإرهابي وكذلك عملية سهام الشرق في تطهير محافظة أبين من الإرهاب المصدر اليها.

 

الجانب الآخر ان هناك أطراف إقليمية تحاول تشوية هذه الإنتصارات وتصورها تصوير اخر ليس على حقيقتها وهي معروفة إيران ومليشياتها الحوثية ومطابخها الإعلامية واطراف إقليمية تقف وراء دعم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهي تحاول ان تنقل صورة مغايرة تماما للانتصارات والوجة المشرق الذي تبدئ لنا في الجنوب بفعل الانتصارات التي تحققت والحنكة والقدرة التي يتمتع بها منتسبينا.

 

هذا التصوير المغاير رأيتموه وشاهدتموه في الفبركات البليدة  التي قامت بها قناة الجزيرة بنقلها في برنامجها المسمى المتحري .

تابعونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى