آخر الأخبار

سهام الشرق: واحدية الصف الجنوبي وأبطال ميامين توشحوا بعزيمة تطوي المسافات نحو النصر المنشود..!

 

درع الجنوب – أصيل محمد.

مضت الأيام، ومرت أشهر وليال صمت الجنوبيون فيها منشغلين بالمعركة السياسة, وما يدور في رحاها من انتصارات جنوبية جنوبية تحت قيادة سياسية صادقة, مباركين ذلك إلى جانب انشغالهم بتفاصيل حياتهم العادية. بينما كان الطرف الاخر من أولئكم الذين تعاطفوا مع المليشيات، والجماعات الإرهابية, ذوي المناكفات السياسية لم يتوقفوا عن التزييف في الوقائع والأحداث, حاولوا كثيرا نقل صورة معكوسة لكل انتصار تحرزه القيادة الجنوبية على الصعيد السياسي, استخدموا وسائل إعلامهم المختلفة وصفحاتهم المنتحلة والمزيفة, عهدوا في حربهم الجبانة هذه إلى البعض من المغرر بهم  بغية إرباكنا وتحريض عامة الناس لخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار بممارسة كل أنواع وصنوف التجويع والحصارات الاقتصادية تجاه شعب مكابر ضنا منهم أنهم يستطيعون النيل منه ومن ثباته بمكرهم السيء الذي أحاق بهم نهاية المطاف.

ففي صباح يوم أغر صعد الجندي الجنوبي الباسل على ناصية مجد شامخة ويصرخ بأعلى صوته  الذي سمعت صداه غرب الجغرافية الجنوبية وارتد صداه شرقا حيث الصمود الجنوبي والاستبسال, وهو يقول: مخطئ وواهم من ظن أن زمن البطولة انتهى فمن يرسمون فصوله لا يزالوا فتياناً..! وإذ بأبطالنا الميامين حينها يبسطون على ربوع أرضهم ووطنهم مرورا بتراب شبوة الطاهرة وعودة إلى أبين العزة والشموخ الأمر الذي أطفأ معه نكايات الأعداء وأبطل كل مؤامراتهم التي كانوا يسعون لاستخدامها لشق واحدية الصف الجنوبي وزرع الفتة بين أوساطه.

كان للعملية العسكرية التي جاءت بتوجيهات من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله نتائج جد حاسمة على الصعيد العسكري على الأرص والصعيد السياسي والمجتمعي أيضا, فبعد البسط على كامل التراب الجنوبي في شبوة وطرد الجامعات الاستغلالية التي عبثت بمقدرات شبوة وأبناءها, وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة, كانت الخطوة الثانية نحو أبين, في الإعلان عن عملية عسكرية أطلق عليها سهام الشرق الهدف منها الانقضاض على الجماعات الإرهابية وبسط الأمن والاستقرار في المحافظة, لاقت هذه العملية استقبالا وترحيبا من كل القوى العسكرية الجنوبية التي بادرت إلى طي صفحات الماضي والسعي نحو وحدة الصف تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الرئيس لكافة شعب الجنوب.

في سهام الشرق وبينما أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة تواصل تقدمها ودحرها للمليشيات والجامعات الخارجة عن القانون والجماعات الإرهابية, رأينا المهرجون يستعرضون فنون التهريج، ورأينا أبطالنا الميامين مع أزيز الرصاص تناضل، شاهدنا المحبطون في الكلام يتهامسون، وشاهدناك أيها الرمز الجنوبي الباسل مع صوت المدافع تقاتل، وثق التاريخ اولئك الهائمون في غيهم ينظرون، بينما التقط لك أبهى صورة في مواجهة العدو تقاوم غير عابئ بالفواجع والأوجاع، لتسلم الأرض الجنوبية الطاهرة التي حملتك يا حارس الفج العميق.

يُقسم تراب هذه الوطن ما وهن العظم منك، وتشهد جباله أنك ما عرفت الفزع، وما أوجست خيفة من الدروب، توشحت بالشجاعة، وغيرك برداء المهانة توشح, كنت في الحرب الخبير، وكنت في السلم المبتدأ، وستظل باسل القوات المسلحة الجنوبية مضارع هذا الوجد الأبي الخالد على مدى التاريخ حكاية تقرأها الأجيال في مدارس الصمود والاستبسال..

تابعونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى