آخر الأخبار

إعلام الإخوان فرع اليمن يغذي العنف والإرهاب ويستهدف أمن واستقرار الجنوب

  تقرير خاص ـ درع الجنوب

 

تمارس المطابخ  الإعلامية التابعة لمليشيات الإخوان الإرهابية بشكل مستمر دوراً إرهابياً و مشبوهاً  في التحريض على العنف والإرهاب الذي يستهدف  أمن وإستقرار  الجنوب، و كان اخرها ما شهدته   محافظة شبوة خلال اليومين الماضيين  من اعمال إرهابية وتمرد على قرارات السلطة المحلية بالمحافظة

 

حيث لوحظ الإعلام التابع لحزب الإصلاح اليمني الفرع المحلي لجماعة الاخوان في اليمن وما يبثه من ابواقه ومطابخه الإعلامية المعادية نحو تغذية ودعم الإرهاب والتحريض الممنهج بممارسة التمرد والإنقلاب على السلطة المحلية الشرعية بمحافظة شبوة وعدم الانصياع لقرارات المحافظ السلطان عوض بن الوزير العولقي الذي عمل على إصدار عدد من القرارات في الجانب الإمني لعمل إصلاحات أمنية في المحافظة منها تغيير الاخواني عبدربه لعكب قائد ما يسمى القوات الخاصة وقائد معسكر القوات الخاصة وإيقاف عمل مدير مكتب قائد القوات الخاصة وذلك لتورطهم بالوقوف خلف الأحداث التي شهدتها مدينة عتق في  الآونة الاخيرة والإعتداء على النقاط الأمنية التابعة لقوات دفاع شبوة لمحاولة تنفيذ اجندة الاخوان التي تسعى لاغراق شبوة في مستنقع الفوضى والإرهاب.

 

وفي ذات السياق اصدر مجلس القيادة الرئاسي ظهر امس الإثنين عدد من القرارات الجمهورية والتي تضمنت تغيير قائد القوات الخاصة المدعو عبدربه لعكب ومدير أمن شبوة وقائد محور عتق على خلفية تمردهم على السلطات المحلية بمحافظة شبوة ومحاولة الانقلاب عليها من خلال استخدام مليشيات الاخوان الإرهابية  القوة والسلاح الثقيل وقصف المؤسسات الحكومية ومبنى المحافظة ومنزل المحافظ والإعتداء على النقاط الأمنية في خطوة أثارت جنون المليشيات الإخوانية التي اشعلت إشتباكات عنيفة مع قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة  مساء امس من خلال مشاركة قوات محور عتق وقوات المتمرد جحدل حنش والدحبول الى جانب مليشيات لعكب الإرهابية في التمرد  على قرارات مجلس القيادة الرئاسي وواصلت في القصف العشوائي على منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية و مقر هيئة مستشفى عتق العام.

 

*التحريض الممنهج على الفوضى الأمنية في شبوة*

 

مع توتر الأوضاع الأمنية والعسكرية على الأرض، لوحظ أن الإعلام الإخواني المعادي  حاول توجيه بوصلة الأحداث تجاه الترويج والتحريض الممنهج للمزيد من تنفيذ اعمال التخريب و الفوضى الأمنية في شبوة، عبر دفع العناصر الإرهابية التابعة لمليشيات الاخوان في معسكراتها لإحداث الفوضة وتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف  القوات الجنوبية بعد ان فقدت هذه المليشيات الاخوانية  مصالح ونفوذها في الجنوب

 

وفي الوقت ذاته ، تحاول المليشيات الإخوانية وحلفائها  توجيه رسالة للجنوبيين مفادها  أن الفوضى والإرهاب سيستمر  على أراضيهم في حال فقدت  مصالحها  ونفوذها في الجنوب واستخدام ورقة الإرهاب كا المعتاد التي تقوم بتمويله وتغذيته لاستهداف القيادات الجنوبية وتصفيتهم عبر عملياتها الارهابية على ارضهم لمحاولة إثبات وجودها وضرب امن واستقرار الجنوب وعرقلة اي جهود جنوبية تسعى لإستعادة وبناء مؤسسات دولة الجنوب .

 

وفي المقابل يبدو واضحاً  أن النجاحات التي يحققها الجنوب عبر قواته المسلحة الباسلة، تمثل خير رد على تلك المؤامرات التي يتعرض لها الجنوب بشكل مستمر ، وهو ما يستدعى ضرورة دعم القوات المسلحة الجنوبية كقوة عسكرية تكون قادرة على الحسم ومكافحة الإرهاب الأسود المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.

 

وتعهدت القوات المسلحة الجنوبية مواصلة محاربة “الإرهاب الأسود” وكل من  يعرقل خطة جهودها في محاربة الارهاب ووقف تمدد مليشيات الحوثي المدعومة من إيران صوب الجنوب بالإضافة الى تطبيق عقوبات رادعة لكل من يثبت تورطه بدعم الإرهاب حسب القانون الذي تصل عقوبة التورط  بأعمال الإرهاب إلى الإعدام في حالة إمداد الجماعات الإرهابية بالسلاح أو المال او الترويج لها.

 

هذا وكانت عدد من الدول العربية قد صنفت جماعة الإخوان المسلمين في وقت سابق ”جماعة إرهابية“ واتهام  أي عضو في الجماعة  بالانتماء إلى جماعة إرهابية وكذلك كل من يمدها بالمال أو ”يروج لها بالقول أو الكتابة“.

 

حيث أن جماعة الإخوان المسلمين واجهت في الأعوام الأخيرة العديد من التحقيقات والتدقيق حول أنشطتها المتطرفة والإرهابية في عدد من الدول العربية ، ويجب على المجلس الرئاسي والمجلس الإنتقالي الجنوبي وقوات المسلحة الجنوبية والسلطات المحلية بمحافظات الجنوب  إلى اتخاذ قرار بحظر جماعات الإسلام السياسي وتنظيم الإخوان والمنظمات الخيرية التابعة له في الجنوب ، وذلك بعدما أثبتت تقارير اللجان المتخصصة والمعلومات الأمنية المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الجنوب خاصة والمنطقة عامة  من جراء هذا التنظيم الذي ينتهج أجندة سرية تخدم الإرهاب والتطرف.

تابعونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى