العميد الركن "السعيدي" والعميد "الحيقي" يتفقدان قوة حماية الشركات بالمنطقة العسكرية الثانية في المسيلة

تفقد رئيس شعبة الرقابة والتفتيش بقيادة المنطقة العسكريةالثانية العميد الركن عبدالله حسن السعيدي ومعه رئيس شعبة النقل العميد عوض عبدالله الحيقي؛ صباح اليوم، بمنطقة المسيلة؛ معسكر قوة حماية الشركات، التابع للمنطقة العسكرية الثانية. حيث كان في استقبالهم والوفد المرافق لهم؛ رئيس أركان قوة حماية الشركات، المقدم محمد عمر بامهير، وعدد من ضباط القوة ومنتسبيها. وألقى العميد "الحيقي" كلمة نقل في مستهلها تهاني وتبريكات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً لهم مزيداً من النجاحات والتقدم والتميز في الأداء للواجبات والمهمات المناطة بهم. مثمناً الدور الفعّال في العمل الميداني، ونجاحها في تنفيذ الخطط الأمنية العامة، المعدَّة من قِبل القيادة، ممثلة بالنائب القائد اللواء الركن "البحسني"، وتواجدهم الدائم في الخطوط الأمامية، وفي نقاط التفتيش، إضافة لقيامهم بدورهم الرئيسي في حماية المنشآت الحيوية الهامة بكل كفاءه واقتدار. شاكراً قيادة قوة حماية الشركات ومنتسبي القوة على ما يبذلونه من جهود جبارة، عكست الصورة المشرفة لقوات المنطقة العسكرية الثانية، ليكونوا مثالاً للانضباط والالتزام والجاهزية واليقظة. من جانبه شدد العميد الركن "السعيدي" على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وحماية ثروات المواطن، وتقديم أعلى مستويات التضحية والوطنية من أجل حضرموت، مشيداً بالنجاحات التي حققتها القوة، والوضع العام لها، وكفاءة منتسبيها. كما تقدم بالشكر والثناء لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ على ما قدموه ويقدموه من دعم سخي، في سبيل النهوض بمستوى القوات المسلحة، لترسيخ دعائم الأمن و الاستقرار في حضرموت والوطن عموماً، مهنئاً قادتهم وشعبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك. بدوره رحب المقدم "بامهير" بالزيارة التفقدية لوفد قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وبالاهتمام الذي توليه القيادة بالألوية والوحدات التابعة للمنطقة العسكرية، ومتابعتهم الدائمة لهم. مؤكداً جاهزية القوة واستعدادها لتحمل أية مهام وواجبات وطنية قد تناط بها، وأنها ستكون عند حسن ظن القيادة السياسية والعسكرية دائماً، وستسعى لتطوير باستمرار لتطوير قدرات منتسبيها، وجعلهم أكثر كفاءة وأعلى اقتدار على تحمل المهام الوطنية الجسيمة.